قال أبو عبد الله[2] و هو كما قال
إلا أنه لم يذكر الوجه في ذلك و الوجه أن العرب تسمي الشيء باسم المجازى عليه
للتعلق فيما بينهما و المقارنة فلما كانت الأفعال المجازى عليها مستحقة لهذه
الأسماء كان الجزاء مسمى بأسمائها قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ
ناراً[3] فسمى ما
يأكلونه[4] من الطيبات
تسمية النار و جعله نارا لأن الجزاء عليه النار