responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 36
وقال صلى الله عليه وآله: أوصاني ربي بتسع، أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر الغنى، وأن أعفو عمن ظلمني. واعطي من حرمني، وأصل من قطعني وأن يكون صمتي فكرا ومنطقي ذكرا ونظري عبرا [1]. وقال صلى الله عليه وآله: قيدوا العلم بالكتاب. وقال صلى الله عليه وآله: إذا ساد القوم فاسقهم وكان زعيم القوم أذلهم واكرم الرجل الفاسق فلينتظر البلاء. وقال صلى الله عليه وآله: سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن. وقال صلى الله عليه وآله: لا يزال المسروق منه في تهمة من هو برئ، حتى يكون أعظم جرما من السارق [2]. وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يحب الجواد في حقه. وقال صلى الله عليه وآله: إذا كان امراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم [3] وأمركم شورى بينكم، فظهر الارض خير لكم من بطنها. وإذا كان أمراؤكم شراركم و أغنياؤكم بخلاءكم واموركم إلى نسائكم، فبطن الارض خير لكم من ظهرها. وقال صلى الله عليه وآله: من أمسى وأصبح وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا من أصبح وأمسى معافى في بدنه، آمنا في سربه [4]، عنده قوت يومه، فإن كانت عنده الرابعة، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهو الايمان. وقال صلى الله عليه وآله: ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع في زمان جهال. وقال صلى الله عليه وآله: خلتان كثير من الناس فيهما مفتون: الصحة والفراغ.

[1] أي اعتبارا وموعظة " العبر " جمع العبرة وهى العظة.
[2] يعنى ان من يسرق منه قد يتهم الناس ومن هو برئ من السرقة حتى يكون جرمه أعظم من السارق.
[3] السمحاء جمع السمح وهو الجواد.
[4] السرب بفتح السين وسكون الراء: الوجهة والطريق. يقال: في سربه أي في طريقه ومذهبه وقيل: أي في نفسه. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست