responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 37
وقال صلى الله عليه وآله: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها. وقال صلى الله عليه وآله: إنا معاشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. وقال صلى الله عليه وآله: ملعون من ألقى كله على الناس [1]. وقال صلى الله عليه وآله: العبادة سبعة أجزاء، أفضلها طلب الحلال. وقال صلى الله عليه وآله: إن الله لا يطاع [ جبرا ] ولا يعصى مغلوبا ولم يهمل العباد من المملكة ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملكهم إياه، فإن العباد إن ائتمروا [2] بطاعة الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينه وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه [3]. وقال صلى الله عليه وآله لابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه: لولا أن الماضي فرط الباقي [4] وأن الآخر لاحق بالاول لحزنا عليك يا إبراهيم، ثم دمعت عينه وقال صلى الله عليه وآله: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون. وقال صلى الله عليه وآله: الجمال في اللسان. وقال صلى الله عليه وآله: لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، استفتوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا. وقال صلى الله عليه وآله: أفضل جهاد امتي انتظار الفرج [5].

[1] الكل: الثقل والعيال.
[2] في بعض النسخ [ ائتمروا ]. بدون الشرطية. والايتمار: الامتثال.
[3] توضيح ذلك أن مجرد قدرة الله على الحيلولة بين العبد وفعله لا يدل على كونه تعالى فاعله إذ القدرة على المنع لا توجب اسناد الفعل إليه.
[4] الفرط بفتحتين: المتقدم قومه إلى الماء.
[5] أي الترقب والتهيؤ له بحيث يصدق عليه اسم المنتظر والمترقب، وليس معناه ترك السعي والعمل لانه ينافى معنى الجهاد. (*)

نام کتاب : تحف العقول نویسنده : ابن شعبة الحراني    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست