طالب ثم يرجع مالك خازن النار فيقبل على ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار وهو قاعد على عجزة جهنم وقد اخذ زمامها بيده وعلى زفيرها فان شاء مدها يمنة وان شاء مدها يسرة فتقول جهنم جزنى يا على فقد اطفاء نورك لهبى فيقول لها على قرى يا جنهم خذى هذا واتركى هذا خذى هذا عدوى واتركى هذا وليى فلجهنم يومئذ اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من غلام احدكم ولجهنم يومئذ اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من جميع الخلايق آخر جزو الثامن من كتاب البصائر الدرجات ويتلوه الجزو التاسع. " الجزو التاسع " [1] حدثنا أبو القاسم رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن الحسين بن موسى عن الحسين بن زياد عن محمد بن مسلم عن ابى عبد الله عليه السلام قال اهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والجوج [1] فيه حب مختلط فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يلقى إلى على حبة وحبة ويسأله أي شئ هذا وجعل على يخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اما ان جبرئيل اخبرني ان الله علمك اسم كل شئ كما علم آدم الاسماء كلها. [1] دانجوح، كذا في مدينة المعاجز.