responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 437
وعلى بن ابى طالب عليه السلام امامى بيده لوائى وهو لواء الحمد مكتوب عليه لا اله الا الله المفلحون هم الفائزون بالله فإذا مررنا بالنبيين قالوا هذان ملكان مقربان وإذا مررنا بالملائكة قالوا هذا نبيان مرسلان وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا نبيان لم نرهما و لم نعرفهما حتى اعلو تلك الدرجة وعلى يتبعني فإذا صرت في اعلى الدرجة وعلى اسفل منى بدرجة وبيده لوائى فلا يبقى يومئذ ملك ولا نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن الا رفعوا رؤسهم الينا ويقولون طوبى لهذين العبدين ما اكرمهما على الله فيأتى النداء من عند الله يسمع النبيين والخلايق هذا محمد حبيبي وهذا على عليه السلام وليى طوبى لمن احبه وويل لم ابغضه وكذب عليه ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلى يا على فلا يبقى يومئذ في مشهد القيمة احد ممن كان يحبك ويتولاك الا شرح لهذا الكلام صدره وابيض وجهه وفرح قلبه ولا يبقى احد ممن نصب لك حربا أو ابغضك أو عاداك أو جحد ذلك حقا الا اسود وجهه وطويت قدماه قال رسول الله صلى الله عليه وآله فبينا انا كذلك إذا ملكين قد اقبلا على اما احدهما فرضوان خازن الجنة والاخر مالك خازن النار فيقف تلك ويدنو رضوان فيقول السلام عليك يا رسول الله قال فارد عليه السلام و اقول له ايها الملك ما احسن وجهك واطيب ريحك فمن انت فيقول انا رضوان خازن الجنة امرني رب العزة انا [1] اتيك بمفاتيح الجنة فندفعها اليك فخذها يا احمد فاقول قد قبلت ذلك على ربى فله الحمد على ما انعم به على ادفعها إلى اخى على بن ابى طالب فيرجع رضوان ويدنو مالك فيقول السلام عليك يا محمد صلى الله عليه وآله فاقول عليك السلام ما اقبح رؤيتك ايها الملك وانتن ريحك فمن انت فيقول انا مالك خازن جهنم امرني رب العزة انا [2] اتيك بمفاتيح النار فخذها يا احمد فاقول قد قبلت ذلك من ربى فله الحمد على ما انعم به على ادفعها إلى اخى على بن ابى

[1] ان، كذا في البحار.
[2] ان، كذا في البحار.

نام کتاب : بصائر الدرجات- ط مؤسسة الاعلمي نویسنده : الصفار القمي، محمد بن الحسن    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست