responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 40
اكذب أنا وأشهد على باطل كما شهد ؟ فقال له زياد: وهذا أيضا، علي بالعصا فأتي به. فقال: ما تقول في على ؟ قال: أحسن قول. قال: اضربوه حتى لصق بالارض. ثم قال: اقلعوا عنه، ما قولك في على ؟ قال: والله لو شرحتنى بالمواسى ما قلت فيه الا ما سمعت منى. قال: لتلعننه أو لاضربن عنقك. قال: لا أفعل، فأوثقوه حديدا وحبسوه (1. واشتد الامر حتى ان المقرى قال: كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه على قتلوه (2. ومن عماله على المدينة مروان بن الحكم، وكان لا يدع سب على عليه السلاام على المنبر كل جمعة تنفيذا لاوامر معاوية. وكتب إلى عماله نسخة واحدة " أنظروا من قامت عليه البينة أنه يحب عليا واهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا عطاه ورزقه ". وشفع ذلك بنسخة أخرى " من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم فنكلوه به واهدموا داره ". فلم يكن البلاء واكثر منه بالعراق ولا سيما بالكوفة، حتى أن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق بدينه فيدخل بيته فيلقى إليه سره، ويخاف من خادمه ومملوكه ولا يحدث حتى يأخذ عليه الايمان الغليظة ليكتمن عليه. 1) الكامل 3 / 477 - 478. 2) تهذيب التهذيب 7 / 319.


نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست