responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 39
الا أن الباحث فيما نحن بصدده لا يسعه دراسة الموضوع دراسة وافية من دون تعمق في موقف السياسة ضد ائمة اهل البيت وأشياعهم كما لا ينبغى الاغماض وعدم التعرض - ولو بالايجاز - لكشف دور السياسة الغاشمة في وضع الاحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله لمصلحة الحاكمين، ومن استولى على مركز الخلافة بالسيف والقهر. فهذا معاوية بن ابى سفيان يأمر بسب امير المؤمنين، باب مدينة العلم وبطل الاسلام وابن عم الرسول وأخيه ومن انزله من نفسه بمنزله هارون من موسى، وعمل على قتل ريحانة الرسول وسبطه الاكبر، وكتب بعد عام الجماعة " ان برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل ابى تراب وأهل بيته " واستعمل على اهل الكوفة زياد بن ابيه وضم إليها البصرة، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف، فقتلهم تحت كل حجر ومدر، وأخافهم وقطع الايدي والارجل وبسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل وطردهم وشردهم عن العراق (1. نذكر مثالا لذلك انه بعث في طلب صيفي بن فسيل الشيباني، فلما أتي قال له: يا عدو الله ما تقول في ابى تراب ؟ قال: ما أعرف ابا تراب فقال: ما أعرفك به، أتعرف على بن ابى طالب ؟ قال: نعم. قال: فذاك أبو تراب. فقال: كلا ذاك أبو الحسن والحسين. فقال له صاحب الشرطة: يقول الامير هو أبو تراب وتقول لا ؟ قال: فان كذب الامير 1) النصائح الكافية ص 72.


نام کتاب : أمان الأمة من الإختلاف نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست