responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 46

اللَّهُ.

4- وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الكروزوني، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلِيّاً (عليه السلام) فَقَالَ: يَا عَلِيُّ اصْنَعْ لَنَا طَعَاماً فَخُذْ شَاةً وَ صَاعاً مِنْ بُرٍّ، وَ ادْعُ عَشَرَةً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَصَنَعَ عَلِيٌّ مَا أَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَدْخَلَهُمْ عَلَيْهِ، وَ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَأْكُلُ الْجَذَعَةَ وَحْدَهُ، فَقَرَّبَ عَلِيٌّ مِنْهُمُ الْمَائِدَةَ وَ قَدَّمَ الْقَصْعَةَ وَ وَضَعَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) يَدَهُ عَلَى دَوْرَةِ الْقَصْعَةِ، وَ قَالَ: هَلُمُّوا وَ كُلُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا، وَ فَضَلَ كَثِيرٌ، فَبَادَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْكَلَامِ، وَ قَالَ: أَيُّكُمْ- يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- يَقْضِي دَيْنِي، وَ يُنْجِزُ وَعْدِي، وَ يَقُومُ مَقَامِي، وَ يَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي، وَ أَكُونُ أَخَاهُ وَ يَكُونُ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ يَكُونُ وَزِيرِي وَ خَلِيلِي وَ صَفِيِّي وَ مَوْضِعَ سِرِّي، وَ يَكُونُ مَعِي فِي دَرَجَتِي؟

فَسَكَتَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَقْضِي دَيْنَكَ وَ أُنْجِزُ وَعْدَكَ، وَ أَكُونُ خَلِيفَتَكَ فِي أُمَّتِكَ وَ أَهْلِكَ، وَ أَكُونُ أَخَاكَ وَ تَكُونُ أَخِي وَ أَكُونُ مَعَكَ وَ عَلَى دَرَجَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

وَ كَانَ عَلِيُّ (عليه السلام) أَصْغَرَهُمْ سِنّاً، وَ أَعْظَمَهُمْ بَطْشاً، وَ أَحْمَشَهُمْ سَاقاً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَدْ فَعَلْتُ يَا عَلِيُّ فَوَجَبَتْ يَوْمَئِذٍ الْمُؤَاخَاةُ وَ الْمُوَازَرَةُ لَهُ (عليه السلام).

5 وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ- مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ- وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، وَ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، قَالَ: لَمَّا

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست