responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 361

أَنْفُسِكُمْ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ وَ هَلَكَ وَ يَأْتِي وَ أَيْنَ سَلَكَ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ أَعْيُنُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتَتَكَفَّؤُونَ كَمَا تَتَكَفَّأُ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ وَ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ بِيَوْمِ الذَّرِّ وَ كَتَبَ بِقَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَيُرْفَعَنَّ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشَبَّهَةً لَا يَدْرُونَ أَمْرَهَا مَا تَصْنَعُ، قَالَ الْمُفَضَّلُ: فَبَكَيْتُ وَ قُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فَنَظَرَ إِلَى الشَّمْسِ دَخَلَتْ فِي الصِّفَةِ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ تَرَى هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ وَ اللَّهِ أَمْرُنَا أَنْوَرُ وَ أَبْيَنُ مِنْهَا وَ لَيُقَالُ الْمَهْدِيُّ فِي غَيْبَتِهِ مَاتَ وَ يَقُولُونَ بِالْوَلَدِ مِنْهُ وَ أَكْثَرُهُمْ يَجْحَدُ وِلَادَتَهُ وَ كَوْنَهُ وَ ظُهُورَهُ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّسُلِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ.

وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليهم السلام) قَالَ: إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ فَاللَّهَ اللَّهَ فِي أَدْيَانِكُمْ لَا يُزِيلُكُمْ أَحَدٌ عَنْهَا فَتَهْلِكُوا لَا بُدَّ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ عَنْهُ مَنْ كَانَ يَقُولُ فِيهِ فَرْضاً وَ إِنَّمَا هُوَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ يَمْتَحِنُ بِهَا خَلْقَهُ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي مَنِ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ، قَالَ عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هَذَا وَ لَكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تَذْكُرُونَ قُلْتُ: يَا سَيِّدِي فَنَمُوتُ بِشَكٍّ مِنْهُ، قَالَ أَنَا السَّابِعُ، وَ ابْنِي عَلِيٌّ الرِّضَا الثَّامِنُ، وَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ التَّاسِعُ، وَ ابْنُهُ عَلِيٌّ الْعَاشِرُ، وَ ابْنُهُ الْحَسَنُ حَادِيَ عَشَرَ، وَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ سَمِيُّ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ وَ كُنْيَتُهُ الْمَهْدِيُّ الْخَامِسُ بَعْدَ السَّابِعِ، قُلْتُ: فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ يَا سَيِّدِي، كَمَا فَرَّجْتَ عَنِّي.

وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ زَادَانَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام):

فَذَكَرَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ (عليه السلام)، وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ حَتَّى يَقُولَ الْجُهَّالُ: مَا بَقِيَ لِلَّهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ حَاجَةٍ، ثُمَّ يَطْلُعُ طُلُوعَ الْبَدْرِ فِي وَقْتِ تَمَامِهِ وَ الشَّمْسِ فِي وَقْتِ إِشْرَاقِهَا فَتَقَرُّ عُيُونٌ وَ تَعْمَى عُيُونٌ.

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست