وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْهَمَدَانِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَسَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ (عليه السلام)، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ قَالَ: إِمَامٌ يَغِيبُ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ فَإِنْ أَدْرَكْتَ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنَاكَ.
وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ سَعْدَانَ بن [عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (عليه السلام)، فِي خُطْبَةٍ لَهُ مَعَ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ «اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ عَلَى خَلْقِهِ يَهْدِيهِمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُهُمْ عِلْمَكَ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ وَ ليقل [لَا يَضِلَّ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ وَ شِيعَتُهُمْ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ إِلَى إِمَامٍ ظَاهِرٍ مَشْهُودٍ لَيْسَ بِمُطَاعٍ وَ مُكْتَمِنٍ خَائِفٍ مَغْمُورٍ يَتَرَقَّبُ أَوْ غَائِبٍ عَنِ النَّاسِ فِي حَالِ غَيْبَتِهِ لَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ أَمْرُهُ وَ نَهْيُهُ وَ مَثُوبَةُ عِلْمِهِ فَآيَاتُهُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ».
وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الْكَرْخِيِّ عَنْ مَاهَانَ الْأُبُلِّيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى الرُّهَاوِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فَوَجَدْتُهُ مُفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ قُلْتُ: يَا مَوْلَايَ مَا لِي أَرَاكَ مُفَكِّراً قَالَ: فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ يُضِلُّ بِهَا أَقْوَاماً، وَ يَهْدِي بِهَا آخَرِينَ أُولَئِكَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ أَبْرَارِ هَذِهِ الْعِتْرَةِ فَقُلْتُ: ثُمَّ مَا ذَا: قَالَ: يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ، مِنَ الرَّجْعَةِ الْبَيْضَاءِ وَ الْكَرَّةِ الزَّهْرَاءِ، وَ إِحْضَارِ الْأَنْفُسِ الشُّحِّ وَ الْقِصَاصِ وَ الْأَخْذِ بِالْحَقِّ وَ الْمُجَازَاةِ بِكُلِّ مَا سَلَفَ ثُمَّ يَغْفِرُ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ.
وَ عَنْهُ عَنِ النَّصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الزَّاهِرِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ،