للفراش وللعاهر الحجر فخالف حكم الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله
جهار أو جعل الولد لغير الفراش والعاهر لا يضره عهره فأدخل بهذه الدعوى من محارم
الله ومحارم رسوله في ام حبيبة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وفي غيرها من سفور
وجوه ما قد حرمه الله واثبت بها قربى قد باعدها الله واباح بها ما قد حظره الله
مما لم يدخل على الاسلام خلل مثله ولم ينل الدين تبديل شبهه ومنه ايثاره بدين الله
ودعاؤه عباد الله إلى ابنه يزيد السكير الخمير صاحب الديوك والفهود والقرود واخذه
البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد والاخافة والتهدد والرهبة
وهو يعلم سفهه ويطلع على خبثه ورهقه ويعاين سكرانه وفجوره وكفره فلما تمكن منه ما
مكنه منه ووطأه له وعصى الله ورسوله فيه طلب بثارات المشركين وطوائلهم عند
المسلمين فأوقع بأهل الحرة الوقيعة التي لم يكن في الاسلام اشنع منها ولا افحش مما
ارتكب من الصالحين فيها وشفي بذلك عند نفسه وغليله وظن ان قد انتقم من اولياء الله
وبلغ النوى لاعداء الله فقال مجاهرا بكفره ومظهرا الشركة.
ليت اشياحي ببدر
شهدوا
جزع الخزرج
من وقع الاسل
قد قتلنا
القوم من ساداتكم
وعدلنا ميل
بدر فأعتدل
فأهلوا
واستهلوا فرحا
ثم قالوا يا
يزيد لاتشل
لست من خندف
ان لم انتقم
من بني احمد
ما كان فعل
لعبت هاشم
بالملك فلا
خبر جاء ولا
وحي نزل
هذا هو المروق
من الدين وقول من لا يرجع إلى الله ولا إلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله ولا
يؤمن بالله ولا بما جاء من عند الله ثم من اغلظ ما انتهك واعظم ما اجترم سفكه دم
الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله مع موقعه من رسول الله
صلعم ومكانه منه ومنزلته من الدين والفضل وشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله له
ولاخيه بسيادة شباب اهل الجنة اجتراء