responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 168

واتبعوا النور الذي انزل معه واما عدالة كل من رآه عليه الصلاة والسلام يوم ما اوزاره لما ما أو اجتمع به لغرض وانصرف فلا نقطع بها بل هي محتملة وجودا وعدما (انتهى) قال السيد الآلوسي وإلى نحو هذا ذهب ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب (انتهى) وما رد به الجمهور على من قال بنفي عدالة من اقترف كبيرة كقتال علي مع الاصرار عليه بأنهم مجتهدون فيما شجر بينهم وغاية ذلك انهم اخظئوا فلهم اجر واحد مردود بما قدمناه في ابطال دعوى اجتهاد معاوية من ان الاجتهاد لا يصح في مقابلة المنصوص وبأنه لم يثبت ان الصحابة كلهم من اهل الاجتهاد بل الثابت ان منهم المجتهد ومنهم العامي فيكون حينئذ المجتهد منهم عدلا والعامي فأسقا وهو غير مرادهم.

وقد احتج القائلون ومنهم ان عبد البر بأن افضلية القرن الاول على الثاني والثاني على الثالث انما هي بحسب المجموع لا بحسب الافراد بحيث يمكن ان يكون فيمن يأتي بعد الصحابة من هو افضل من الصحابة كما صرح به القرطبي احتجوا بحديث مثل امتي كالمطر لا يدري اوله خيرا وآخره أو خرجه الترمذي وابن حبان وصححه وبحديث ابن ابي شيبة من حديث عبدالرحمن ابن جبير بأسناد حسن قال : قال رسول ا صلى الله عليه وآله ليدركن المسيح اقواما انهم لمثلكم أو خير ثلاثا ولن يخزي الله امة انا اولها والمسيخ آخرها وبما روى احمد والطبراني من حديث ابي جمعة الانصاري قال : قال أبو عبيدة يا رسول الله ااحد خير منا اسلمنا معك وجاهدنا معك قال : قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني صححه الحاكم (واخرجه) البخاري في خلق افعال العباد من حديث ابي جمعة ايضا ولفظه كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا يا رسول الله هل من احد اعظم منا اجرا آمنا بك واتبعناك قال وما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين اظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست