responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 110

بفتح مكة ودخل في الاسلام مكرها هو وبنوه وزوجته ثم حضر مع المؤلفة غزوة حنين وكانت الازلام في كنانته ولما انهزم المسلمون قال لا تنتهي هزيمتهم دون البحر. والله قد غلبت هوازن فقال له صفوان بفيك الكثكث (اي الحجارة والتراب).

قال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقد اختلف في حسن اسلامه (فطائفة) ترى انه لما اسلم حسن اسلامه قال : ونقل عن سعيد بن المسيب (وطائفة) ترى انه كان كهفا للمنافقين منذ اسلم وكان في الجاهلية زنديقا (ثم قال) وفي خبر ابن الزبير انه رآه يوم اليرمومك قال : فكانت الروم إذا ظهرت قال : ابو سفيان ايه بني الاصفر وإذا كشفهم المسلمون قال أبو سفيان.

وبنوا الاصفر الملوك ملوك الر

وم لم يبق منهم مذكور

فحدث به ابن الزبير اباه لما فتح الله على المسلمين فقال الزبير قاتله الله يأبى الا نفاقا اولسنا خيرا له من بني الاصفر.

وذكر ابن المبارك عن مالك بن مغول عن ابي ابجر قال : لما بويع لابي بكر الصديق رضي الله عنه جاء أبو سفيان إلى علي رضي الله عنه فقال اغلبكم على هذا الامر اقل بيت في قريش اما والله لاملانها خيلا ورجالا ان شئت فقال علي مازلت عدوا للاسلام واهله فما ضر ذلك الاسلام واهله شيئا انا رأينا ابا بكر لها اهلا (وروى) عن الحسن البصري ان ابا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه فقال قد صارت اليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة واجعل اوتادها بني امية فأنما هو الملك ولا ادري ماجنة ولا نار فصاح به عثمان قم عني فعل الله بك وفعل (قال) وله اخبار نحو هذا


اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا بعد كلام في من يعني بالذين كفروا فقال وقيل هم مشركوا قريش عامة وقيل بل هم أبو سفيان ورهطة خاصة وجهوه بما نقل من انفاق المال الكثير على المشركين يوم بدر ويدم احد.

نام کتاب : النصائح الكافية لمن يتولّى معاوية نویسنده : العلوي، السيد محمد بن عقيل    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست