responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 318

فَأَفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ[1].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ فِي الْإِفْطَارِ عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ فَضْلًا وَ أَنَّهُ‌[2] يُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ[3].

و ذلك على حسب اختلاف الطبائع و التباين في الأحوال‌

وَ رَوَى الْفُضَيْلُ بْنُ يَسَارٍ وَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: تُقَدِّمُ الصَّلَاةَ عَلَى الْإِفْطَارِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ مَعَ قَوْمٍ يَبْتَدِئُونَ بِالْإِفْطَارِ فَلَا تُخَالِفْ عَلَيْهِمْ وَ أَفْطِرْ مَعَهُمْ وَ إِلَّا فَابْدَأْ بِالصَّلَاةِ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ مِنَ الْإِفْطَارِ وَ تُكْتَبُ‌[4] صَلَاتُكَ‌[5] وَ أَنْتَ صَائِمٌ أَحَبُّ إِلَيَ‌[6][7].

وَ قَدْ رُوِيَ أَيْضاً فِي ذَلِكَ‌ أَنَّكَ إِذَا كُنْتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلَاةِ وَ تَعْقِلُهَا[8] وَ تَأْتِي بِهَا عَلَى‌[9] حُدُودِهَا قَبْلَ أَنْ تُفْطِرَ فَالْأَفْضَلُ أَنْ تُصَلِّيَ قَبْلَ الْإِفْطَارِ وَ إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ تُنَازِعُكَ نَفْسِكَ الْإِفْطَارِ[10] وَ تَشْغَلُكَ شَهْوَتُكَ عَنِ الصَّلَاةِ[11] فَابْدَأْ بِالْإِفْطَارِ لِيَذْهَبَ عَنْكَ وَسْوَاسُ النَّفْسِ اللَّوَّامَةِ غَيْرَ أَنَّ ذَلِكَ مَشْرُوطٌ بِأَنَّهُ لَا يَشْتَغِلُ بِالْإِفْطَارِ قَبْلَ الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ يَخْرُجَ وَقْتُ الصَّلَاةِ[12].


[1] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 16، ص 115.

[2] في ب:« فإنّه».

[3] الوسائل، ج 7، الباب 10 من أبواب آداب الصّائم، ح 17، ص 115 نقلا عن الكتاب.

[4] في ب، و، ز:« يكتب» و في د:« كتب».

[5] في د:« صلواتك».

[6] في ج:« إلى اللّه».

[7] الوسائل، ج 7، الباب 7 من أبواب آداب الصّائم، ح 4 نقلا عن الكتاب، و ح 2 بتفاوت، ص 108.

[8] في ألف، ج:« تعلقها» كذا.

[9] في ألف:« على جميع حدودها».

[10] في ألف، ج:« على الإفطار».

[11] في و:« عن صلاتك».

[12] الوسائل، ج 7، الباب 7 من أبواب آداب الصّائم، ح 5، ص 108 نقلا عن الكتاب.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست