13 باب القول و الدعاء عند الإفطار و ما يستحب قوله في كل وقت من ليل أو نهار
رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَقُولُ[1] فِي آخِرِ كُلِّ يَوْمٍ يَمْضِي مِنْ[2] عِنْدِ الْإِفْطَارِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنَا فَصُمْنَا وَ رَزَقَنَا فَأَفْطَرْنَا- اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ[3] مِنَّا وَ أَعِنَّا عَلَيْهِ وَ سَلِّمْنَا فِيهِ وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا[4] فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَى عَنَّا يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يُتِمَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ[5].
وَ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ[6] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا فَتَقَبَّلْهُ[7] مِنَّا ذَهَبَ الظَّمَأُ[8] وَ ابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَ بَقِيَ الْأَجْرُ[9].
قَالَ: وَ كَانَ ع إِذَا أَكَلَ عِنْدَ قَوْمٍ قَالَ[10] أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَ أَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ[11][12].
[1] في ألف، ج:« تقول».
[2] ليس« من» فى( ب، ز). و ليس« يمضى من» فى( ج).
[3] في ألف:« تقبّل».
[4] ليس« منّا» فى( و).
[5] الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصّائم، ح 1، ص 106.
[6] في ب، ه:« إسماعيل بن أبي زياد».
[7] في ألف، ج:« فتقبّل منّا».
[8] في ألف، د، ز:« الظّماء».
[9] الوسائل، ج 7، الباب 6 من أبواب آداب الصّائم، ح 1، ص 106.
[10] في ألف، ج:« قال لهم أفطر ...».
[11] في ب:« ... أكل طعامكم الأبرّ و صلّت عليكم الملائكة و الأبرار».
[12] مستدرك الوسائل، ج 7 الباب 2 من أبواب آداب الصّائم، ح 5 ص 355، البحار، ج 96، ص 315.