responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 278

أسهم منها ثلاثة له ع سهمان وراثة من الرسول ص و سهم بحقه المذكور و ثلاثة للثلاثة الأصناف من أهله فسهم لأيتامهم و سهم لمساكينهم و سهم لأبناء سبيلهم فيقسم ذلك بينهم على قدر كفايتهم في السنة و مئونتهم فما فضل عنها أخذه الإمام منهم و ما نقص منها تممه لهم من حقه و إنما كان له أخذ ما فضل لأن عليه إتمام ما نقص‌

37 باب الأنفال‌

و كانت الأنفال لرسول الله ص خاصة[1] في حياته و هي للإمام القائم مقامه من بعده خالصة كما كانت له ع في حياته قال الله عز و جل‌ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‌[2] و ما كان للرسول عليه السلام‌[3] من ذلك فهو لخليفته القائم في الأمة مقامه من بعده.

و الأنفال كل أرض فتحت من غير أن يوجف عليها ب خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ‌ و الأرضون الموات و تركات من لا وارث له من الأهل و القرابات و الآجام و البحار و المفاوز و المعادن و قطايع الملوك‌

رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى طَاعَتَنَا فِي الْقُرْآنِ لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْأَمْوَالِ‌[4].

يعني بصفوها ما أحب الإمام من الغنائم و اصطفاه لنفسه قبل القسمة


[1] في ب و نسخة من ألف:« خالصته».

[2] الأنفال- 1.

[3] في ب:« لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

[4] الوسائل، ج 6، الباب 2 من أبواب الأنفال، ح 2، ص 373 مع تفاوت، و الباب 1، ح 21، ص 371 نقلا عن الكتاب.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست