responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 277

و لقرابة الرسول كما بين و ليتامى آل الرسول كما أنزل و لمساكينهم ببرهان ما شرح و لأبناء سبيلهم بدليل ما أخبر و ليس لغيرهم في الخمس حق لأن الله تعالى نزه نبيه ص عن الصدقة إذ كانت أوساخ الناس‌[1] و نزه ذريته و أهل بيته ع عنها كما نزهه فجعل لهم الخمس خاصة من سائر الغنائم عوضا عما نزههم عنه من الصدقات و أغناهم به عن الحاجة إلى غيرهم في الزكاة[2].-

رَوَى أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ‌[3] عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ تَعَالَى‌[4] بِذِي الْقُرْبَى الَّذِينَ قَرَنَهُمُ‌[5] بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ ص‌[6] فَقَالَ‌ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‌ فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ‌[7] مِنَّا خَاصَّةً وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا سَهْماً فِي الصَّدَقَةِ أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌[8] وَ أَكْرَمَنَا أَنْ يُطْعِمَنَا أَوْسَاخَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ‌[9].

36 باب قسمة الغنائم‌

و إذا غنم المسلمون شيئا من أهل الكفر بالسيف قسمه الإمام على خمسة أسهم فجعل أربعة منها بين من قاتل عليه و جعل السهم الخامس على ستة


[1] في ب:« أوساخ ما في أيدي النّاس».

[2] في ألف، ب:« الزكوات».

[3] في ألف، د:« أبى عبّاس».

[4] في ب:« جلّ و عزّ».

[5] في د، ه، و:« قرّبهم».

[6] في ج، د، ه:« و بنبيّه» و ليس« صلّى اللّه عليه و آله» فى( ز) و في ب بدله:« عليه السّلام».

[7] الحشر- 7.

[8] في ب:« عليه السّلام».

[9] الوسائل، ج 6، الباب 1 من أبواب قسمة الخمس، ح 4، ص 356.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست