نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 272
في الحقيقة إلى القديم و لم يسموا من أشركوا بينه و بين الله
عز و جل في القدم باسمه في معنى الإلهية و مقتضى العبادة بل من ألحقهم بالنصارى
أقرب في التشبيه[1] لمشاركتهم
إياهم في اعتقاد الإلهية في غير القديم و تسميتهم له بذلك و هما الروح عندهم و
النطق الذي اعتقدوه المسيح[2] و ليس هذا
موضع الرد على متفقهه العامة فيما اجتنبوه[3]
من خلافنا فنشرحه و إنما ذكرنا منه طرفا لتعلقه بما تقدم من وصف مذهبنا في الأصناف
و بيناه في التفصيل
31 باب مقدار الجزية
و ليس في الجزية حد
مرسوم لا يجوز تجاوزه إلى ما زاد عليه و لا حطة عما نقص عنه و إنما هي على ما يراه
الإمام في أموالهم و يضعه على رقابهم على قدر غناهم و فقرهم.