صَلَاةَ لَهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ[1] قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى[2][3].
وَ مَنْ أَضَافَ مُسْلِماً لِضَرُورَةٍ بِهِ إِلَى ذَلِكَ طُولَ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنْهُ إِلَى آخِرِهِ وَجَبَ عَلَيْهِ إِخْرَاجُ الْفِطْرَةِ عَنْهُ لِأَنَّهُ قَدْ صَارَ بِالضِّيَافَةِ بِحُكْمِ الْعِيَالِ.
وَ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَأْتُونَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرَةِ[4] إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[5]..
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْفِطْرَةِ لِمَنْ هِيَ قَالَ لِلْإِمَامِ قَالَ قُلْتُ فَأُخْبِرُ[6] أَصْحَابِي قَالَ[7] نَعَمْ مَنْ أَرَدْتَ أَنْ تُطَهِّرَهُ مِنْهُمْ[8][9].
وَ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ: بَعَثْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِدَرَاهِمَ لِي وَ لِغَيْرِي وَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ أُخْبِرُهُ بِأَنَّهَا فِطْرَةُ الْعِيَالِ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ قَبَضْتُ[10]..
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَحْسِنُوا جِوَارَ النِّعَمِ فَقِيلَ لَهُ وَ مَا حُسْنُ[11]
[1] في ب:« إن اللّه عزّ و جلّ بدأ بها قبل الصّلاة فقال عزّ و جلّ من قائل».
[2] الأعلى- 14 و 15.
[3] الوسائل، ج 6، الباب 1 من أبواب زكاة الفطرة، ح 5، ص 221.
[4] في ب:« الفطر».
[5] الوسائل، ج 6، الباب 19 من أبواب زكاة الغلّات، ح 5، ص 142.
[6] في ألف:« أ فأخبر».
[7] في ب:« فقال».
[8] في و:« أن تطهر منهم».
[9] الوسائل، ج 6، الباب 9 من أبواب زكاة الفطرة، ح 2، ص 240.
[10] الوسائل، ج 6، الباب 9 من أبواب زكاة الفطرة، ح 1، ص 239.
[11] ليس« حسن» فى( ألف).