responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 263

وَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ‌[1] أُعْطِي سَائِلًا لَا أَعْرِفُهُ قَالَ نَعَمْ‌[2] أَعْطِ مَنْ لَا تَعْرِفُهُ بِوَلَايَةٍ وَ لَا عَدَاوَةٍ لِلْحَقِّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى‌[3] يَقُولُ‌ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً[4] وَ لَا تُعْطِ لِمَنْ‌[5] نَصَبَ لِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ أَوْ دَعَا إِلَى شَيْ‌ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ‌[6].

وَ قَالَ ع‌ أَعْطِ مَنْ وَقَعَتْ فِي قَلْبِكَ الرَّحْمَةُ لَهُ‌[7] وَ لَكِنْ إِذَا[8] لَمْ تَعْرِفْهُ فَأَعْطِهِ‌[9] مَا دُونَ الدِّرْهَمِ إِلَى أَرْبَعَةِ[10] دَوَانِيقَ‌[11].

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا تَحِلُ‌[12] صَدَقَةُ الْمُهَاجِرِينَ لِلْأَعْرَابِ وَ لَا صَدَقَةُ الْأَعْرَابِ فِي الْمُهَاجِرِينَ‌[13][14].

وَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الزَّكَاةِ هَلْ تَصْلُحُ لِصَاحِبِ الدَّارِ وَ الْخَادِمِ فَقَالَ‌[15] نَعَمْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ‌[16] دَارُهُ ذَاتَ غَلَّةٍ فَيُخْرَجَ لَهُ مِنْ غَلَّتِهَا مَا يَكْفِيهِ‌[17] وَ عِيَالَهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنِ‌[18] الْغَلَّةُ تَكْفِيهِ لِنَفْسِهِ وَ لِعِيَالِهِ فِي طَعَامِهِمْ وَ كِسْوَتِهِمْ وَ حَاجَتِهِمْ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ فَقَدْ حَلَّتْ لَهُ الزَّكَاةُ وَ إِنْ كَانَتْ غَلَّتُهَا


[1] في ب:« له عليه السّلام».

[2] في ب:« فقال نعم» و في د:« أعطه».

[3] في ب:« عزّ و جلّ».

[4] البقرة- 83.

[5] في ز:« من».

[6] الوسائل، ج 6، الباب 21 من أبواب الصّدقة، ح 3، ص 288 بتفاوت.

[7] في ج:« له الرّحمة» و ليس« له» في( و).

[8] في د:« إذ» بدل« إذا».

[9] في و:« فأعط».

[10] في ب:« أربع».

[11] الوسائل، ج 6، الباب 21 من أبواب الصّدقة، ح 4، ص 288 بتفاوت.

[12] في نسخة من ألف:« لا تصلح».

[13] في ج:« للمهاجرين».

[14] الوسائل، ج 6، الباب 38 من أبواب المستحقّين للزّكاة، ح 1، ص 197.

[15] في ز:« قال».

[16] في ج:« أن يكون» و في ه:« أن يكون دار غلّة».

[17] في و:« ما يكفيه له و لعياله».

[18] في ب، ج، و:« لم يكن الغلّة» و في ج:« يكفيه».

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست