الثَّانِيَةَ فَتَقْرَأُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَجْلِسُ[1] أَيْضاً وَ تَقْرَأُهَا[2] خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَنْهَضُ إِلَى الثَّانِيَةِ فَتَصْنَعُ كَمَا صَنَعْتَ فِي الْأُولَى فَإِذَا سَلَّمْتَ قَرَأْتَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ- اللَّهُمَّ إِنَ[3] كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ فَهُوَ بَاطِلٌ سِوَاكَ وَ إِنَّكَ أَنْتَ[4] اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ- اللَّهُمَ[5] اقْضِ لِي حَاجَةَ كَذَا وَ كَذَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ وَ تُلِحُّ فِي الْمَسْأَلَةِ بِمَا أَرَدْتَ[6][7].
31 باب صلاة الشكر
و هي ركعتان تصلى عند انقضاء[8] الحاجة و تجدد النعمة يقرأ فيهما[9] سورة الحمد و سورة الإخلاص[10] و سورة الحمد[11] إنا أنزلناه أو[12] ما تيسر مع فاتحة الكتاب من القرآن و يقال في الركوع منهما و السجود[13]-
الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً لِلَّهِ وَ حَمْداً.
- و يقال بعد التسليم منهما-
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَضَا حَاجَتِي وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي[14].
[1] في الف:« و تجلس».
[2] في الف، ب:« فتقرأها».
[3] ليس« إنّ» في( ه).
[4] ليس« إنّك» في( ج، و) و ليس« أنت» في( الف، ب، ه).
[5] ليس« اللّهمّ» في( ج).
[6] في الف، ه« تقضى إن شاء اللّه تعالى».
[7] الوسائل، ج 5 الباب 28 من أبواب بقيّة الصّلوات المندوبة، ح 7، ص 258 بتفاوت.
[8] في ب، د، ز:« عند قضاء الحاجة».
[9] في الف:« تقرأ في الأولى منهما» و في ه، و:« تقرأ فيهما».
[10] في الف:« و في الثّانية سورة الحمد» و في ب، ج:« أو سورة الحمد».
[11] ليس« الحمد و» في( ز).
[12] في و:« و».
[13] في الف، ه:« و السّجود أيضا».
[14] الوسائل، ج 5 الباب 35 من أبواب بقيّة الصّلوات المندوبة، ص 266 بتفاوت.