الْعَسْكَرِ[1] ع أَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ عِنْدَ الْكُرْبَةِ فَقَالَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ[2] فِي كُلِّ سَجْدَةٍ مِنْهَا[3]- اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ يَا أَحَدَ مَنْ لَا أَحَدَ لَهُ[4] لَا أَحَدَ لِي غَيْرُكَ تُرَدِّدُ ذَلِكَ مِرَاراً ثُمَّ تَقُولُ[5]- أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ[6] وَ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ[7] تُسَمِّيهِمْ وَاحِداً وَاحِداً فَإِنَّ لَهُمْ عِنْدَكَ شَأْناً عَظِيماً مِنَ الشَّأْنِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانٍ تُسَمِّيهِ[8] بِاسْمِهِ وَ تَكُونَ لِي مِنْهُ جَاراً وَ تَكْفِيَنِي مَئُونَتَهُ بِلَا مَئُونَةٍ عَلَيَّ- قَالَ وَ كَانَ[9] هَذَا دُعَاءَ جَدِّي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع.
صلاة أخرى-
وَ رَوَى مُقَاتِلٌ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلِّمْنِي دُعَاءً لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ قَالَ فَقَالَ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ مُهِمَّةٌ[10] فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ وَ امْسَسْ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ ثُمَّ ابْرُزْ تَحْتَ السَّمَاءِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ فَتَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقْرَأُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَنْتَصِبُ قَائِماً فَتَقْرَأُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقْرَأُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ وَ تَجْلِسُ فَتَقْرَأُهَا[11] خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَسْجُدُ
[1] في د، ز:« أبى الحسن العسكريّ عليه السّلام».
[2] في ه:« فتقول».
[3] في الف، ج، و:« منهما».
[4] ليس« لا أحد له» في( د) و ليس« لا أحد لي» في( ج).
[5] ليس« ثمّ تقول» في( ج).
[6] في د، و، ز:« بمحمّد».
[7] في ز:« الأئمّة ع» و في ب:« و تسمّيهم».
[8] ليس« تسمّيه» في( ب، و، ز).
[9] في ب:« قال» بدل« كان».
[10] في ب:« إلى اللّه تعالى حاجة مهمّة قد ضقت ذرعا فاغتسل».
[11] في ه:« و تقرئها».