مَا لَا يَقْبَلُ[1] مِنِّي[2] جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ مِنَ الرِّيَاءِ قَلْبِي وَ لَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي[3] وَ اجْعَلْ عَمَلِي[4] خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ[5] الشَّيْطَانُ الْعَنِيدُ[6] مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ زَوَابِعِهِمْ[7] وَ بَوَائِقِهِمْ[8] وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِ[9][10] وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ[11] عَلَيَّ آخِرَتِي وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ ضَرَراً[12] مِنْهُمْ عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ بِعَرْضِ[13] بَلَاءٍ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ[14] وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ فَلَا تَبْتَلِيَنِّي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ مِنْ ذِكْرِكَ أَوْ يَشْغَلَنِي عَنْ[15] عِبَادَتِكَ أَنْتَ الْعَاصِمُ[16] الدَّافِعُ الْمَانِعُ[17] الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَعِيشَةٍ[18] أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا بِمَنِّكَ[19] إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ[20] غَداً وَ ارْزُقْنِي (21)
[1] في ب:« لا تقبل».
[2] في د:« من جهله».
[3] في ه:« و لا تجرّ في مفاضلى».
[4] في ب:« علمى».
[5] ليس« به» في( ب، ج).
[6] في ب:« الشّيطان الرّجيم و السّلطان العنيد».
[7] في ج:« درايعهم» و في د:« روابعهم»، في ه:« زوايغهم».
[8] في ألف:« و توابعهم و بوائقهم»، و في ه:« و بوائقهم و توابعهم و مكائدهم» و في و:
« و توابعهم و مكائدهم» و ليس« و بوائقهم» فيه.
[9] في ألف، ب:« من الجنّ و الإنس».
[10] في ألف:« و زوابعهم» بعد قوله« من الجنّ و الإنس»، و في ج:« و درائعهم» بعد قوله« من الانس.
[11] في و:« فيفسد».
[12] في ج:« ضرّا» و في د:« ضرارا».
[13] في ألف، ج:« أو بعض» و في ب:« و العرض» في ه:« أو بعرضي» و في ز:« أو يعرض».
[14] ليس« به» في( و).
[15] في د:« من».
[16] في ألف، ج:« العدل» و في د، ز:« العال» و في و:« الفعال».
[17] في ب:« المانع الدّافع».
[18] ليس« معيشة» في( و).
[19] في و:« و أحيى بها منك».
[20] في ج:« دار الجنان».