ثم ليقرأ فاتحة الكتاب و
قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و يكبر الله تعالى أربعا
و ثلاثين تكبيرة و يحمده ثلاثا و ثلاثين تحميدة و يسبحه ثلاثا و ثلاثين تسبيحة-
ثم يستعيذ بالله تعالى
مما يخاف و يحذر و يسأله حراسته و كفايته.
فإذا مضى النصف الأول من
الليل فليقم إلى صلاته و لا يفرطن فيها فإن الله تعالى أمر نبيه ع بها و حثه
عليها.[3] فقال جل
اسمه وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً[4].
و قال تعالى يا أَيُّهَا
الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ
قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[5].