responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 119

إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مُلْتَجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ بِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلْتَهُ‌[1].

ثم ليقرأ فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس و يكبر الله تعالى أربعا و ثلاثين تكبيرة و يحمده ثلاثا و ثلاثين تحميدة و يسبحه ثلاثا و ثلاثين تسبيحة-

وَ يَقُولُ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[2].

ثم يستعيذ بالله تعالى مما يخاف و يحذر و يسأله حراسته و كفايته.

فإذا مضى النصف الأول من الليل فليقم إلى صلاته و لا يفرطن فيها فإن الله تعالى أمر نبيه ع بها و حثه عليها.[3] فقال جل اسمه‌ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً[4].

و قال تعالى‌ يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا[5].

وَ وَصَّى رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ إِلَيْهِ فَقَالَ فِيهَا وَ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ‌[6].

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَمْ يُصَلِّ صَلَاةَ اللَّيْلِ‌[7].

يريد أنه ليس من شيعتهم المخلصين و ليس من شيعتهم أيضا من لم يعتقد


[1] فلاح السّائل ص 256.

[2] الوسائل، ج 4 الباب 12 من أبواب التّعقيب ح 9 ص 1028.

[3] في ج:« بها».

[4] الإسراء- 79.

[5] المزّمّل- 1- 5.

[6] الوسائل ج 5، الباب 39 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ح 1 ص 268.

[7] الوسائل، ج 5 الباب 40 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ح 10 ص 280 نقلا عن الكتاب.

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست