responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 46

و سلم: «عليّ مع الحق و الحقّ معه حيثما دار». و قوله صلى اللّه عليه و آله و سلم: «عليّ مع القرآن و القرآن معه». فراجع الحديثين في الباب: (36) من فرائد السمطين: ج 1، ص 176، ط 1، و تحت الرقم:

[1160] من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 3 ص 117، ط 1، و في الباب: (45) من الفصل الأخير من غاية المرام ص 539 و الغدير: ج 3 ص 179، ط 3، و إحقاق الحقّ: ج 5 ص 644.

و أمّا إنكاره (عليه السلام) قولا على المتقدّمين عليه و إظهاره السخط عليهم شفاها فيكفي لمن له حريّة الضمير ما رواه البلاذري في الحديث: (359) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب أنساب الأشراف:

ج 1/ الورق 366. و في ط 1: ج 2 ص 281.

و رواه أيضا ابن عبد ربّه في العقد الفريد: ج 3 ص 108، ط 2،.

و رواه أيضا الخوارزمي في آخر الفصل: (3) من الفصل: (16) من مناقبه ص 175، من أن عليا (عليه السلام) كتب في جواب معاوية:

و ذكرت حسدي الخلفاء، و إبطائي عنهم و بغيي عليهم، فأمّا البغي فمعاذ اللّه أن يكون. و أمّا الإبطاء و الكراهية لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس ...

و راجع أيضا المختار: (12) من نهج السعادة: ج 1. ص 44 ط 1. فإنّك تجد فيه و في تعليقه شواهد في شكايته عنهم.

سبحان اللّه هل يمكن لأحد أن يعبّر عن سخطه بمثل ما عبّر به (عليه السلام) في الخطبة الشقشقيّة، و هو قوله: «فصبرت و في العين قذى و في الحلق شجى!!! أرى تراثي نهبا حتى مضى الأوّل لسبيله- إلى إن قال-: فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها ...».

فراجع تمام الخطبة تحت الرقم: (3) من نهج البلاغة. و الرقم: (302) من نهج السعادة: ج 2 ص 498.

وا عجبا!! هل يتصوّر إنكار قولي مثل قوله (عليه السلام): فنظرت فإذا ليس لي معين إلّا أهل بيتي، فضننت بهم عن الموت، و أغضيت على القذى، و شربت على الشجى، و صبرت على أخذ الكظم، و على أمرّ من طعم العلقم!!! هكذا رواه السيد الرّضي رحمه اللّه في المختار: (25) من نهج البلاغة، و أظهر منه ما رواه أيضا في المختار: (220) من نهج البلاغة قال:

اللّهمّ إنّي أستعديك على قريش فإنّهم قطعوا رحمي، و أكفئوا إنائي، و أجمعوا على منازعتي حقّا كنت أولى به من غيري، و قالوا: ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه و في الحقّ أن تمنعه!! فاصبر مغموما أو متّ متأسّفا!! فنظرت، فإذا ليس لي رافد و لا ذابّ و لا مساعد. إلّا أهل بيتي!! فضننت بهم عن المنيّة، فأغضيت على القذى، و جرعت ريقي على الشجى. و صبرت من كظم الغيظ على أمرّ من العلقم، و آلم للقلب من حزّ الشفار!!!.

و انظر أيضا قوله (عليه السلام) في المختار: (64) منه: «احتجّوا بالشجرة و أضاعوا الثمرة».

و قوله (عليه السلام) في المختار: (167) منه: «أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام- و نحن الأعلون نسبا

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست