نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 261
فبالإيمان يستدلّ على الصالحات، و بالصالحات يعمّر الفقه، و بالفقه يرهب الموت، و بالموت تختم الدنيا، و بالدنيا تحرز القيامة [1] و بالقيامة تزلف الجنّة للمتّقين، و تبرّز الجحيم للغاوين.
و الإيمان على أربع شعب: على الشّوق و الشّفق و الزّهادة و التّرقّب.
فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشّهوات، و من أشفق من النار رجع عن المحرّمات، و من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات، و من ارتقب الموت سارع في الخيرات.
و اليقين على أربع شعب: على تبصرة الفطنة، و تأوّل الحكمة، و عبرة و سنّة و آية و موعظة [2].
فمن تبصّر في الفطنة تبيّن الحكمة، و من تبيّن الحكمة عرف العبرة، و من عرف العبرة فكأنّما كان في الأوّلين.
و العدل على أربع شعب: على غائص الفهم، و غمرة العلم [3] و زهرة الحكم، و روضة الحلم.
[1] الظاهر أنّ هذا هو الصواب، أي تحاز و تدّخر فوز القيامة و النجاح فيها، أي بالاعمال الخيريّة في الدنيا و صرف الإمكانيات الدنيوية في سبيل اللّه يجعل العامل فوز القيامة و الدار الآخرة في حرزه و حيازته.
و في أصلي المخطوط: «تحذر القيامة». و في المختار: (162) من نهج السعادة: ج 2 ص 18:
«و بالدنيا تجوز [تحوز «خ»] القيامة».
- و في المختار: (154) من نهج البلاغة: «و بالدنيا تحرز الآخرة ...». و مثله في المختار: (118) من نهج السعادة: ج 1، ص 368.
و مثلهما في المختار: (106) من القسم الثاني من باب خطب نهج السعادة ج 3 ص 398 ط 1، و لكن كان في الأصل المنقول عنه: «و بالدنيا تحدر الآخرة».
[2] كذا في الأصل، و في المختار: (118) من القسم الأول، و المختار: (106) من القسم الثاني من باب خطب نهج السعادة: «و موعظة العبرة و سنّة الأولين».
[3] هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار: (118) من نهج السعادة: ج 1، ص 371 ط 1.
و في أصلي: «و عبارة العلم».
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 261