responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 24

و أكبر منه بكاء عائشة و ندامتها [1] و تلهّف ابن عمر على ذلك، حتى دعا ابن عمر ما استبان [له‌] من تقصيره إلى الغلوّ و الإفراط في مبايعة الحجاج بن يوسف و اعتل بأنه سمع النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم )يقول: من مات و لا إمام له مات ميتة جاهلية [2] فهذا يدلّ على أنّه قد اعتقد إمامة عليّ بن أبي طالب لأن من اعتقد إمامة الحجّاج لم يذهب عن إمامة عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

فما رأيت خطا أعظم و لا تقصيرا أبين من فعل ابن عمر المغفّل مع روايتكم عنه أنه قال: ما آسي إلا على ثلاث: منها اني لم أكن قاتلت هذه الفئة الباغية [3].


[1] سنعلم قريبا أن ندامتها كانت من أجل الفشل و المغلوبية لا من جهة ارتكاب المعصية.

(2- 3) الحديث من الحقائق الثابتة بين الشيعة و أهل السنة.

كذا في الأصل، غير أنّ لفظتا: «آسي- و- إلّا كانتا في الأصل مصحّفتان. و لم أجد الحديث بهذا السياق إلّا في هذا المورد، نعم إنّ الفقرة الأخيرة منه قد وردت عن مصادر ..

و قد رواها في أواخر ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب الإستيعاب بهامش الإصابة: ج 3 ص 53 قال:

و يروى من وجوه عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر أنّه قال: ما آسي على شي‌ء إلّا أنّي لم أقاتل مع عليّ الفئة الباغية.

ثمّ رواه بسند آخر.

و رواه أيضا البلاذري في الحديث: (209) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 179.

قال:

حدثنا عمرو بن محمد، و الحسين بن الأسود. حدثنا عبيد اللّه بن موسى، أنبأنا كامل أبو العلاء:

عن حبيب بن أبي ثابت، قال: قال ابن عمر: ما أجدني آسي على شي‌ء من الدنيا إلّا قتالي مع الفئة الباغية.

و قريبا منه رواه الحاكم في باب مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) من المستدرك: ج 3 ص 115.

و رواه أيضا ابن الأثير في ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب أسد الغابة: ج 4 ص 33 ط 1، و قد علّقنا الأخيرين أيضا على الحديث: (1210) من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 3 ص 174.

ط 1.

نام کتاب : المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) نویسنده : الإسكافي، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست