responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 31
يعرفني طرفه واعرفه = بنعته واسمه وما فعلا وأنت عند الصراط تعرفني = فلا تخف عثرة ولا زاللا اسقيك من بارد على ظلما = تخاله في الحلاوة العسلا اقول للنار حين تعرض للعرض دعيه لا تقربي الرجلا دعيه لا تقربي ان له = حبلا بحبل الوصي متصلا وقال: الصادق عليه السلام اجعلوا لنا ربا نؤب إليه وقولوا فينا ما شئتم ومما يدل على تفضيل محمد صلى الله عليه واله وسلم على سائر الانبياء والرسل من جهة التكليف بالصلاة والامر بها فإذا ثبت ذلك للنبى ثبت للوصي وذريته صلوات الله عليهم اجمعين ومن كتاب علل الشرايع لمحمد بن علي بن بابويه (ره) باسناده الى هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله (ع) عن علة الصلاة فان فيها مشغلة للناس عن حوائجهم ومتعبة لهم في ابدانهم فقال عليه السلام فيها علل وذلك ان الناس لو تركوا بغير تنبيه ولا تذكر لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم باكثر من الخبر الاول وبقاء الكتاب في ايديهم فقط لكانوا على ما كان عليه الاولون فانهم قد كانوا اتخذوا دينا ووضعوا كتابا ودعوا اناسا الى ما هم عليه وتولوهم على ذلك فدرس امرهم وذهب حين ذهبوا فاراد الله تعالى ان لا ينسيهم امر محمد صلى الله عليه واله ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كل يوم خمس مرات ينادون باسمه ويتعبدون بالصلاة وذكر الله سبحانه كيلا يغفلوا عنه فينسونه وبدرس ذكره. فاعلم مولانا الصادق عليه السلام ان علة الامر بالصلاة لئلا يدرس ذكر محمد صلى الله عليه واله وسلم وينسى كغيره من الانبياء بعد موتهم إذ في نسيان ذكر محمد صلوات الله عليه وتركه وعدم الاهتمام بذكره وطاعته وامر وعدم الوفاء بالعهد والميثاق المأخوذ على سائر الخلق. وروي الصدوق رحمه الله في كتاب التوحيد باسناده عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عزوجل وكان عرشه


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست