responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 30
بالرجال بل باية الحق فاعرف الحق تعرف اهله، يا حار ان الحق احسن الحديث والصادع به مجاهد وبالحق اخبرك فارعني سمعك ثم خبرته من كانت له حصاة من اصحابك الا اني عبد الله واخو رسوله وصديقه الاول صدقته وآدم بين الروح والجسد ثم اني صديقه الاول في أمتكم حقا فنحن الاولون ونحن الاخرون الا وانا خاصته يا حار وخالصته وصنوه ووصيه ووليه وصاحب نجواه وسره أو تيت فهم الكتاب وفصل الخطاب وعلم القرون والاسباب واستودعت الف مفتاح يفتح كل مفتاح الف باب يفضي كل باب الى الف الف عهد وايدت أو قال: وامددت بليلة القدر نفلا وان ذلك ليجري لي ولمن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الارض ومن عليها وابشرك يا حار ليعرفني والذي فلق الحبة ويرى النسمة ولي وعدوى في مواطن شتى ليعرفني عند الممات وعند الصراط وعند المقاسمة قال وما المقاسمة يا مولاي قال (ع) مقاسمة النار اقسمها قسمة صحيحة، اقول: هذا ولي وهذا عدوى، ثم اخذ أمير المؤمنين (ع) بيد الحارث وقال يا حارث اخذت بيدك كما اخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بيدي وقال لي وقد شكوت إليه حسد قريش والمنافقين لي إذا كان يوم القيامة اخذت بحبل أو حجزة من ذي العرش تعالى واخذت انت يا علي بحجزتي واخذت ذريتك بحجزتك واخذت شيعتكم بحجزكم فماذا يصنع الله تعالى بنبيه وماذا يصنع نبيه بوصيه وماذا يصنع وصيه باهل بيته وشيعتهم خذها اليك يا حار قصيرة من طويلة انت مع من احببت ولك ما اكتسبت. أو قال: ما اخترت قالها ثلاثا فقام الحارث يجر ردائه جذلا ويقول ما ابالي وربي بعد هذا لقيت الموت أو لقيني قال: جميل بن صالح وقد روى ذلك السيد الحميري في كلمته له: قول علي لحارث عجب = كم ثم أعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يرني = من مؤمن أو منافق قبلا


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست