responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 26
رسل ربك اليك ونحن اخواتك انا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه ام البشر امنا حواء بعثنا الله اليك لنلى من امرك ما تلى النساء من النساء ثم جلست واحدة عن يمينها واخرى عن شمالها والثالثة بين يديها والرابعة خلفها فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة فلما سقطت الى الارض اشرق منها النور حتى دخل بيوت مكة ولم يبق في مشرق الارض ولا في مغربها بيت الا اشرق من ذلك النور ودخل عليها عشر من الحور العين بيد كل واحدة منهن طست وابريق من الجنة وفي الابريق ماء من الكوثر فناولتها الامرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر واخرجت خرقتين بيضاوين اشد بياضا من اللبن واطيب ريحا من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالاخرى ثم استنطقت فاطمة عليها السلام فنطقت بالشهادة فقالت اشهد ان لا اله الا الله وان ابى محمدا رسول الله وان بعلي عليا سيد الاوصياء وولدي سادة الاسباط ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة باسمها واقبلن عليها وتباشرت الحور بولادتها وبشر اهل السماء بعضهم بعضا بولادتها ووجد في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك ثم قالت النسوة خذيها يا خديجة فاخذتها فرحة مستبشرة والقمتها ثديها فكانت فاطمة (ع) تنمي في اليوم كما ينمي المولود في الشهر وتنمي في الشهر كما ينمي المولود في السنة وقال: أبو عبد الله عليه السلام ان فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوما وكان قد دخلها حزن شديد وكان جبرئيل (ع) يأتيها ويطيب نفسها تسمع صوته ولا ترى شخصه يخبرها عن ابيها بمكانه ويخبرها عما يكون بعدها في ذريتها وكان علي عليه السلام يكتب ذلك وهذان الحديثان يدلان بنزول هؤلاء النسوة التي متن وخرجن من الدنيا ثم اعادهن الله سبحانه الى الدنيا ورأتهن واحدة من اهل الدنيا وتولين ما امرهن الله بتوليته منها ولم تتعذر رؤية خديجة لهن لعدم


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست