responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 163
الانسان انه كان ظلوما جهولا) وقال: أبو جعفر عليه السلام خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه بالمدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله بايام قليلة فقال بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله ايها الناس ان الله عزوجل وعد نبيه صلواته عليه الوسيلة ووعده الحق فلن يخلف الله وعده الا وان الوسيلة اعلى درج الجنة وذروة رواتب الزلفة ونهاية غايات الامنية لها الف مرقاة ما بين مرقاة الى مرقاة حضر الفرس الجواد مأة عام (وفى نسخة الف عام) وفي اخرى مأة الف قمرقاة درة ومرقاة جوهرة ومرقاة زبرجدة ومرقاة لؤلؤة ومرقاة ياقوتة ومرقاة زمردة ومرقاة مرجانة الى مرقاة كافور الى مرقاة عنبر الى مرقاة يلنجوج الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة الى مرقاة غمام الى مرقاة هواء الى مرقاة نور قد انافت على كل الجنان فهو قاعد عليها متزر بريطتين ربطة من رحمة الله وريطة من نور الله عليه تاج النبوة واكليل الرسالة قد أشرق بنوره الموقف وانا يومئذ على الدرجة الرفيعة دون درجته وعلي ريطتان ريطة من ارجوان النور وريطة من كافور والانبياء والرسل دوننا على المراقي واعلام الازمنة وحجج الدهور على ايماننا قد جللتهم حلل الكرامة والنور فلا يرانا ملك مقرب ولا نبي مرسل الا بهت من انوارنا وعجب من ضيائنا وجلالنا وعن يمين الوسيلة عن يمين رسول الله صلى ا لله عليه واله وسلم غمامة بسطة البصر يأتي منها النداء يا أهل الموقف طوبى لمن آمن بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ظلة يأتي منها النداء يا أهل الموقف طوبى لمن آمن بالنبي فاحب الوصي فو الذى له الملك الاعلى لافاز احد ولا نال الروح والجنة الامن لقي خالقه بالاخلاص لهما والاقتداء بنجومهما فايقنوا يا أهل ولاية الله ببياض وجوهكم وشرف مقعدكم وكرم ما بكم وفوزكم اليوم على سرر متقابلين وايقنوا يا أهل الانحراف والصدود عن الله ورسوله وصراطه واعلام الازمنة بسواد


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست