[1] ( 1)- ج 14،« باب أحوال
الانعام و منافعها»،( ص 687، س 29) قائلا بعد نقل مثله في الباب عن الخصال قبيل
ذلك( ص 684)« بيان- قال في النهاية:« سئل( ص) عن الإبل فقال:
أعنان الشياطين»، الاعنان-
النواحي كأنّه قال: إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها و
طبائعها، و في حديث آخر« لا تصلوا في أعطان الإبل لأنّها خلقت من أعنان الشياطين»
و قال في المصباح المنير:« العطن للابل المناخ و المبرك و لا يكون إلّا حول الماء
و الجمع أعطان مثل سبب و أسباب».( أقول: تفصيل معنى« العطن» يطلب من المجلد الثامن
عشر، من كتاب الصلاة، من« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»، ص 117) و« الخير»
كل ما يرغب فيه و يكون نافعا؛ قال الراغب:« الخير و الشر يقالان على وجهين؛ أحدهما
أن يكونا اسمين كقوله تعالى:« وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ» و الثاني أن يكونا وصفين؛ و تقديراهما تقدير« أفعل منه» نحو هذا
خير من ذلك و أفضل كقوله تعالى:« نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها» و قال أيضا( ص 865):« و قال
في النهاية« و لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم» يعنى الشمال« الشومى» تأنيث
الأشأم و يريد بخيرها لبنها لأنّها إنّما تحلب و تركب من الجانب الايسر» و قوله(
ص):« إذا لا يعدمها الاشقياء الفجرة» يريد( ص) به أنّها مع هذه الخلال لا يتركها
الاشقياء» و يتخذونها للشوكة و الرفعة التي فيها؛ و لا يصير قولي هذا سببا لتركهم
لها، و ما يروى عن الشيخ البهائى قدّس سرّه أن المعنى أن من جملة مفاسدها أنّه
تكون معها غالبا شرار الناس و هم الجمالون فهذا الخبر و إن كان يحتمله يكون سائر
الاخبار مصرحة بالمعنى الأول». أقول: يأتي في آخر الكتاب بيان يتعلق بهذا الحديث
فيه توضيح له أبسط ممّا ذكر هنا فليطلب من هناك.
[2] ( 2)- ج 14،« باب حقّ الدابّة
على صاحبها»،( ص 702، س 35) أقول: كأن المراد بالقبة هنا قبة الهودج؛ قال الطريحى(
ره) في المجمع ما لفظه:« فى الحديث:« كان إذا أحرم أبو جعفر( ع) أمر بقلع القبة و
الحاجبين» القبة( بالضم و تشديد الباء)- البناء من شعر و نحوه؛ و الجمع قبب و قباب
مثل برم و برام؛ و المراد بها هنا قبة الهودج و بالحاجبين الستر المغطى بهما؛ و
منه قبة من لؤلؤ و زبرجد أي معمولة منهما أو مكللة بهما» فالعبارة نص على المطلوب
كما ترى.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 638