responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 637

138 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِلَى أَرْضِهِ بِطِيبَةَ وَ مَعَهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَقَمْنَا بِطَيْبَةَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ رَكِبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَى جَمَلٍ صَعْبٍ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو مَا أَصْعَبَ بَعِيرَكُمْ فَقَالَ لَهُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً فَامْتَهِنُوهَا وَ ذَلِّلُوهَا وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَ دَخَلْنَا مَعَهُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ‌[1].

139 قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ الْحَاجُّ مَا لَهُ مِنَ الْحُمْلَانِ مَا غَالَى أَحَدٌ بِالْبَعِيرِ[2].

140 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ كُنْهَ حُمْلَانِ اللَّهِ عَلَى الضَّعِيفِ مَا غَالَوْا بِبَهِيمَةٍ[3].

141 قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ الرَّحَّالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: مَرَّ بِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَمْشِي عَلَى نَاقَتِي وَ أَرَدْتُ أَنْ أُخَفِّفَ عَنْهَا فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ ارْكَبْ فَإِنَّ اللَّهَ يَحْمِلُ عَلَى الضَّعِيفِ وَ الْقَوِيِ‌[4].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:

« طيبة( بالفتح)- المدينة النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:

« طيبة( بالفتح)- المدينة النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:

« طيبة( بالفتح)- المدينة النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:

« طيبة( بالفتح)- المدينة النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست