[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد
الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة
و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:
« طيبة( بالفتح)- المدينة
النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام
من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و
قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله
الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون
عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و
لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه
الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا
يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال
للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى
لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب
الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».
[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد
الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة
و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:
« طيبة( بالفتح)- المدينة
النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام
من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و
قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله
الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون
عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و
لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه
الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا
يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال
للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى
لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب
الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».
[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد
الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة
و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:
« طيبة( بالفتح)- المدينة
النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام
من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و
قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله
الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون
عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و
لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه
الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا
يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال
للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى
لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب
الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».
[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 14،« باب
حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 703، س 14 و 18 و 19 و 20) قائلا بعد
الحديث الأول:« بيان- كأن المراد بطيبة هنا غير المدينة بل هي اسم موضع قريب مكّة
و إنّما دخل بغير إحرام لعدم مضى شهر من الاحرام الأول، قال الفيروزآبادي:
« طيبة( بالفتح)- المدينة
النبويّة، و( بالكسر)- قرية عند زرود». و بعد الحديث الثاني في باب أحوال الانعام
من الكافي( ص 688، س 28):« بيان- في النهاية:« كنه الامر- حقيقته، و قيل: وقته و
قدره، و قيل: غايته» و قال: قال أبو موسى: أرسلنى أصحابى إلى رسول اللّه أسأله
الحملان، الحملان مصدر حمل يحمل حملانا و ذلك أنهم أنفذوه يطلب منه شيئا يركبون
عليه و منه تمام الحديث قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:« ما أنا حملتكم و
لكن اللّه حملكم» أراد إفراده تعالى بالمن عليهم، و قيل:« لما ساق اللّه إليه هذه
الإبل وقت حاجتهم كان هو الحامل لهم عليها» و قيل: كان ناسيا ليمينه أنّه لا
يحملهم فلما أمر لهم بالابل قال:« ما أنا حملتكم و لكن اللّه حملكم» كما قال
للصائم الذي أفطر ناسيا:« اللّه أطعمك و سقاك».( انتهى) و الحاصل هنا أنه تعالى
لما كان هو المقوى للضعيف لحمل الثقيل نسب الحمل إليه سبحانه». أقول: قال في أقرب
الموارد« غالاه و به مغالاة- اشتراه بثمن غال.».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 637