responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 634

مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ أَوْ مَنْزِلِ غَيْرِهِ فِي أَوَّلِ الْغَدَاةِ فَلَقِيَ فَرَساً أَشْقَرَ بِهِ أَوْضَاحٌ وَ إِنْ كَانَتْ بِهِ غُرَّةٌ سَائِلَةٌ فَهُوَ الْعَيْشُ كُلُّ الْعَيْشِ لَمْ يَلْقَ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ إِلَّا سُرُوراً وَ إِنْ تَوَجَّهَ فِي حَاجَةٍ فَلَقِيَ الْفَرَسَ قَضَى اللَّهُ حَاجَتَهُ‌[1].

123 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: إِنَّ رَجُلًا عَرَضَ عَلَى عَلِيٍّ دَابَّةً يَرْكَبُهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ حَمَلَ اللَّهُ رِجْلَيْكَ يَوْمَ الْحَفَاءِ[2].

124 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ‌ أَنَّ عَلِيّاً ع مَرَّ بِبَهِيمَةٍ وَ فَحْلٍ يَسْفَدُهَا عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَأَعْرَضَ عَلِيٌّ ع بِوَجْهِهِ فَقِيلَ لَهُ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لِأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَصْنَعُوا مَا يَصْنَعُونَ وَ هُوَ الْمُنْكَرُ إِلَّا أَنْ يُوَارُوهُ حَيْثُ لَا يَرَاهُ رَجُلٌ وَ لَا امْرَأَةٌ[3].

125 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع‌ أَنَّهُ كَرِهَ إِخْصَاءَ الدَّوَابِّ وَ التَّحْرِيشَ بَيْنَهَا[4].

126 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا حَرَنَتْ عَلَى أَحَدِكُمْ دَابَّةٌ يَعْنِي إِذَا قَامَتْ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلْيَذْبَحْهَا وَ لَا يُعَرْقِبْهَا[5].

127 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ مُؤْتَةَ كَانَ جَعْفَرٌ عَلَى فَرَسِهِ فَلَمَّا الْتَقَوْا نَزَلَ عَنْ فَرَسِهِ فَعَرْقَبَهَا بِالسَّيْفِ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ عَرْقَبَ فِي الْإِسْلَامِ‌[6].

128 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع يَقُولُ‌ الْخَيْلُ عَلَى كُلِّ مَنْخِرٍ مِنْهَا الشَّيْطَانُ-


[1] ( 1)- ج 14،« باب فضل ارتباط الدوابّ»،( ص 695، س 3).

[2] ( 2)- ج هذا الحديث لم أجده في مظانه من البحار و ليس مذكورا في بعض النسخ و لكنه مذكور في غالبها و كان ملحونا فصححناه حدسا و صورة ما في النسخ هكذا« إن رجلا عرض على دابة يركبها فقال له على حبل اللّه رجليك يوم الحفاء».

[3] ( 3 و 4)- ج 14،« باب إخصاء الدوابّ و كيها»،( ص 706، س 37، و ص 707، س 16).

[4] ( 3 و 4)- ج 14،« باب إخصاء الدوابّ و كيها»،( ص 706، س 37، و ص 707، س 16).

[5] ( 5 و 6)- ج 21،« باب أقسام الجهاد و شرائطه»،( ص 98، س 16 و 17) و أيضا ج 14،« باب إخصاء الدوابّ و كيها و تعرقبها»،( ص 706، س 31) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان- يدل على جواز العرقبة مع الضرورة» أقول: فى غالب نسخ المحاسن بدل« حرنت على أحدكم» دابة« ضربت أحدكم» لكن في الكافي كما نقلناه في المتن.

[6] ( 5 و 6)- ج 21،« باب أقسام الجهاد و شرائطه»،( ص 98، س 16 و 17) و أيضا ج 14،« باب إخصاء الدوابّ و كيها و تعرقبها»،( ص 706، س 31) قائلا بعد الحديث الأخير:« بيان- يدل على جواز العرقبة مع الضرورة» أقول: فى غالب نسخ المحاسن بدل« حرنت على أحدكم» دابة« ضربت أحدكم» لكن في الكافي كما نقلناه في المتن.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 634
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست