عَنْ صَالِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع اتَّبِعْ مَنْ يُبْكِيكَ وَ هُوَ لَكَ نَاصِحٌ وَ لَا تَتَّبِعْ مَنْ يُضْحِكُكَ وَ هُوَ لَكَ غَاشٌّ وَ سَتَرِدُونَ عَلَى اللَّهِ جَمِيعاً فَتَعْلَمُونَ[1].
33 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا يَسْتَغْنِي الْمُؤْمِنُ عَنْ خَصْلَةٍ وَ بِهِ الْحَاجَةُ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ تَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ وَ قَبُولٍ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ[2].
تم كتاب المنافع بحمد الله و منه و حسن توفيقه و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم تسليما كثيرا
[1] ( 1 و 2)- ج 16، كتاب العشرة،« باب المشورة و قبولها»،( ص 145، س 32 و 33).
[2] ( 1 و 2)- ج 16، كتاب العشرة،« باب المشورة و قبولها»،( ص 145، س 32 و 33).