responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 554

فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِّي قَدْ كَفَيْتُكَهُمْ وَ كَانُوا قَدْ مَضَوْا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكِ الْهَوَاءِ أَنْ أَمْسِكْ عَلَيْهِمْ أَنْفَاسَهُمْ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ وَ أَصْبَحَ حِزْقِيلُ النَّبِيُّ ع وَ أَخْبَرَ قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَخَرَجُوا فَوَجَدُوهُمْ قَدْ مَاتُوا وَ دَخَلَ حِزْقِيلَ النَّبِيَّ ع الْعُجْبُ فَقَالَ فِي نَفْسِهِ مَا فَضْلُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ النَّبِيِّ عَلَيَّ وَ قَدْ أُعْطِيتُ مِثْلَ هَذَا قَالَ فَخَرَجَتْ قَرْحَةٌ عَلَى كَبِدِهِ فَآذَتْهُ فَخَشَعَ لِلَّهِ وَ تَذَلَّلَ وَ قَعَدَ عَلَى الرَّمَادِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خُذْ لَبَنَ التِّينِ فَحُكَّهُ عَلَى صَدْرِكَ مِنْ خَارِجٍ فَفَعَلَ فَسَكَنَ عَنْهُ ذَلِكَ‌[1].

903 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ وَ يَشُدُّ الْعَظْمَ وَ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ حَتَّى لَا يُحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى دَوَاءٍ وَ قَالَ التِّينُ أَشْبَهُ شَيْ‌ءٍ بِنَبَاتِ الْجَنَّةِ وَ هُوَ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ[2].

118 باب الموز

904 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَرَّبَ إِلَيَّ مَوْزاً فَأَكَلْنَا مَعَهُ‌[3].

905 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التين»،( ص 852، س 14 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« و كانوا قد مضوا» أي حزقيل و أصحابه خوفا من الملك، أو الملك و أصحابه بقدرة اللّه فيكون موتهم بعد المضى في الطريق، و كون المضى بمعنى إتيانهم بيت المقدس بعيد». أقول: أورده أيضا هكذا في المجلد الخامس في« باب قصة حزقيل»،( ص 314، س 21) لكن كلمة« حزقيل» كانت في جميع تلك الموارد في جميع ما عندي من النسخ بالالف أي« حزقيال». و بعد الحديث الثاني« المكارم عن الرضا إلى قوله« إلى دواء» الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد. و عن العدة، عن سهل، عن محمّد بن الاشعث، عن أحمد إلى قوله« بنبات الجنة» و فيه« و يشد الفم و العظم» بيان- لعل الاشبهية لخلوص جوفه عما يلقى و يرمى كما سيأتي، و البخر( بالتحريك)- النتن في الفم و غيره» أقول: قوله( ره)« كما سيأتي» إشارة إلى ما رواه بعيد ذلك من المكارم و الفردوس بهذه العبارة« المكارم- عن أبي ذر( ره) قال: أهدى إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله طبق عليه تين فقال لأصحابه: كلوا فلو قلت فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأنّها فاكهة بلا عجم، فانها تقطع البواسير و تنفع من النقرس» الفردوس عن أبي ذر مثله، و فيه: فان فاكهة الجنة بلا عجم فكلوها فانها تقطع» أقول: العجم( بفتحتين)- نوى كل شي‌ء أي كل ما كان في جوف مأكول كالزبيب و ما أشبهه، الواحدة: عجمة؛ يقال: ليس لهذا الرمان عجم»« ذكره في أقرب الموارد).

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التين»،( ص 852، س 14 و 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« و كانوا قد مضوا» أي حزقيل و أصحابه خوفا من الملك، أو الملك و أصحابه بقدرة اللّه فيكون موتهم بعد المضى في الطريق، و كون المضى بمعنى إتيانهم بيت المقدس بعيد». أقول: أورده أيضا هكذا في المجلد الخامس في« باب قصة حزقيل»،( ص 314، س 21) لكن كلمة« حزقيل» كانت في جميع تلك الموارد في جميع ما عندي من النسخ بالالف أي« حزقيال». و بعد الحديث الثاني« المكارم عن الرضا إلى قوله« إلى دواء» الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد. و عن العدة، عن سهل، عن محمّد بن الاشعث، عن أحمد إلى قوله« بنبات الجنة» و فيه« و يشد الفم و العظم» بيان- لعل الاشبهية لخلوص جوفه عما يلقى و يرمى كما سيأتي، و البخر( بالتحريك)- النتن في الفم و غيره» أقول: قوله( ره)« كما سيأتي» إشارة إلى ما رواه بعيد ذلك من المكارم و الفردوس بهذه العبارة« المكارم- عن أبي ذر( ره) قال: أهدى إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله طبق عليه تين فقال لأصحابه: كلوا فلو قلت فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه لأنّها فاكهة بلا عجم، فانها تقطع البواسير و تنفع من النقرس» الفردوس عن أبي ذر مثله، و فيه: فان فاكهة الجنة بلا عجم فكلوها فانها تقطع» أقول: العجم( بفتحتين)- نوى كل شي‌ء أي كل ما كان في جوف مأكول كالزبيب و ما أشبهه، الواحدة: عجمة؛ يقال: ليس لهذا الرمان عجم»« ذكره في أقرب الموارد).

[3] ( 3)- ج 14،« باب الموز»،( ص 852، س 35).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست