[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 849، س 21 و 28 و 33) قائلا بعد الحديث الأول«
توضيح- في الكافي عن« عبيد اللّه الدهقان» مكان« ابن سنان» و هو الصواب و فيه« إلى
أبي عبد اللّه( ع) بلطف» و هو بضم اللام و فتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية
كما ذكره الفيروزآبادي و قيل: بضم اللام و سكون الطاء أي لطلب لطف و بر و إحسان و
الأول أظهر« فو اللّه إن صبرت» إن بالكسر نافية، و في الكافي« فقال لي( ع)« كأنّه»
الخ أي قال ذلك على وجه الاستيناس و اللطف كأنّه كان مصاحبا لي قديما، أو كان هذا
القول على هذا الوجه و حكاية أحواله لي مع أنى لم أكن رأيته و هذا مع شرافته و
رفعته ممّا يدلّ على غاية تواضعه و حسن معاشرته مع مواليه.« فأتيت به» على بناء
المجهول. و في الكافي بعد ذلك« فأكلته» و قوله:
« فقدمت» كلام الراوي. و في
الكافي« فأقلعت الحمى عنهم» و هو الظاهر» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« بحوائج» أي
بأشياء كان( ع) احتاج إليها فطلبها منه و كان( ع) يرجع إلى المفضل بأشباه ذلك كما
يفهم من أخبار أخر.« إنى وعكت» على بناء المفعول، قال في النهاية:
« الوعك هو الحمى و قيل ألمها و
قد وعكه المرض وعكا فهو وعك و موعوك.« فبعثت إلى هذا أى طلبته من بعض النواحي،«
أستطفئ» جملة استينافية بيانية، و كأنّ الواقعة المذكورة في هذا الخبر غير ما ذكر
في الخبر السابق لاختلاف الراوي و إن كان يوهم تشابههما اتّحادهما و عروض تصحيف في
أحدهما» و أقول: أورد( ره) الحديثين الاولين في باب علاج الحمى و اليرقان و كثرة
الدم أيضا( ج 14 ص 509 س 24 و 32) مع إيراد شيء من البيان المذكور هنا بعد الحديث
و زاد عليه هناك ما لفظه:
« و اعلم أن أكثر الاطباء يزعمون
أن التفاح بأنواعه مضر للحمى مهيج لها و قد ألفيت أهل المدينة زادها اللّه شرفا
يستشفون في حمياتهم الحارة بأكل التفاح الحامض و صب الماء البارد عليهم في الصيف و
يذكرون أنهم ينتفعون بها، و أحكام البلاد في أمثال ذلك مختلفة جدا» و قال أيضا هناك(
ص 510 س 6) في شرح حديث( و هو و قال محمّد بن مسلم: سمعت أبا عبد اللّه( ع) يقول:
ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد و الدعاء):« بيان- الاستشفاء بصب الماء البارد
على البدن و ترطيب هواء الموضع الذي فيه المريض برش الماء على الأرض و الجدار و
الحشائش و الرياحين و غير ذلك ممّا ذكره الاطباء في الحميات الحارة و المحرقة».
[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 849، س 21 و 28 و 33) قائلا بعد الحديث الأول«
توضيح- في الكافي عن« عبيد اللّه الدهقان» مكان« ابن سنان» و هو الصواب و فيه« إلى
أبي عبد اللّه( ع) بلطف» و هو بضم اللام و فتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية
كما ذكره الفيروزآبادي و قيل: بضم اللام و سكون الطاء أي لطلب لطف و بر و إحسان و
الأول أظهر« فو اللّه إن صبرت» إن بالكسر نافية، و في الكافي« فقال لي( ع)« كأنّه»
الخ أي قال ذلك على وجه الاستيناس و اللطف كأنّه كان مصاحبا لي قديما، أو كان هذا
القول على هذا الوجه و حكاية أحواله لي مع أنى لم أكن رأيته و هذا مع شرافته و
رفعته ممّا يدلّ على غاية تواضعه و حسن معاشرته مع مواليه.« فأتيت به» على بناء
المجهول. و في الكافي بعد ذلك« فأكلته» و قوله:
« فقدمت» كلام الراوي. و في
الكافي« فأقلعت الحمى عنهم» و هو الظاهر» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« بحوائج» أي
بأشياء كان( ع) احتاج إليها فطلبها منه و كان( ع) يرجع إلى المفضل بأشباه ذلك كما
يفهم من أخبار أخر.« إنى وعكت» على بناء المفعول، قال في النهاية:
« الوعك هو الحمى و قيل ألمها و
قد وعكه المرض وعكا فهو وعك و موعوك.« فبعثت إلى هذا أى طلبته من بعض النواحي،«
أستطفئ» جملة استينافية بيانية، و كأنّ الواقعة المذكورة في هذا الخبر غير ما ذكر
في الخبر السابق لاختلاف الراوي و إن كان يوهم تشابههما اتّحادهما و عروض تصحيف في
أحدهما» و أقول: أورد( ره) الحديثين الاولين في باب علاج الحمى و اليرقان و كثرة
الدم أيضا( ج 14 ص 509 س 24 و 32) مع إيراد شيء من البيان المذكور هنا بعد الحديث
و زاد عليه هناك ما لفظه:
« و اعلم أن أكثر الاطباء يزعمون
أن التفاح بأنواعه مضر للحمى مهيج لها و قد ألفيت أهل المدينة زادها اللّه شرفا
يستشفون في حمياتهم الحارة بأكل التفاح الحامض و صب الماء البارد عليهم في الصيف و
يذكرون أنهم ينتفعون بها، و أحكام البلاد في أمثال ذلك مختلفة جدا» و قال أيضا
هناك( ص 510 س 6) في شرح حديث( و هو و قال محمّد بن مسلم: سمعت أبا عبد اللّه( ع)
يقول: ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد و الدعاء):« بيان- الاستشفاء بصب الماء
البارد على البدن و ترطيب هواء الموضع الذي فيه المريض برش الماء على الأرض و
الجدار و الحشائش و الرياحين و غير ذلك ممّا ذكره الاطباء في الحميات الحارة و
المحرقة».
[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
التفاح و السفرجل و الكمثرى»،( ص 849، س 21 و 28 و 33) قائلا بعد الحديث الأول«
توضيح- في الكافي عن« عبيد اللّه الدهقان» مكان« ابن سنان» و هو الصواب و فيه« إلى
أبي عبد اللّه( ع) بلطف» و هو بضم اللام و فتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية
كما ذكره الفيروزآبادي و قيل: بضم اللام و سكون الطاء أي لطلب لطف و بر و إحسان و
الأول أظهر« فو اللّه إن صبرت» إن بالكسر نافية، و في الكافي« فقال لي( ع)« كأنّه»
الخ أي قال ذلك على وجه الاستيناس و اللطف كأنّه كان مصاحبا لي قديما، أو كان هذا
القول على هذا الوجه و حكاية أحواله لي مع أنى لم أكن رأيته و هذا مع شرافته و
رفعته ممّا يدلّ على غاية تواضعه و حسن معاشرته مع مواليه.« فأتيت به» على بناء
المجهول. و في الكافي بعد ذلك« فأكلته» و قوله:
« فقدمت» كلام الراوي. و في
الكافي« فأقلعت الحمى عنهم» و هو الظاهر» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« بحوائج» أي
بأشياء كان( ع) احتاج إليها فطلبها منه و كان( ع) يرجع إلى المفضل بأشباه ذلك كما
يفهم من أخبار أخر.« إنى وعكت» على بناء المفعول، قال في النهاية:
« الوعك هو الحمى و قيل ألمها و
قد وعكه المرض وعكا فهو وعك و موعوك.« فبعثت إلى هذا أى طلبته من بعض النواحي،«
أستطفئ» جملة استينافية بيانية، و كأنّ الواقعة المذكورة في هذا الخبر غير ما ذكر
في الخبر السابق لاختلاف الراوي و إن كان يوهم تشابههما اتّحادهما و عروض تصحيف في
أحدهما» و أقول: أورد( ره) الحديثين الاولين في باب علاج الحمى و اليرقان و كثرة
الدم أيضا( ج 14 ص 509 س 24 و 32) مع إيراد شيء من البيان المذكور هنا بعد الحديث
و زاد عليه هناك ما لفظه:
« و اعلم أن أكثر الاطباء يزعمون
أن التفاح بأنواعه مضر للحمى مهيج لها و قد ألفيت أهل المدينة زادها اللّه شرفا
يستشفون في حمياتهم الحارة بأكل التفاح الحامض و صب الماء البارد عليهم في الصيف و
يذكرون أنهم ينتفعون بها، و أحكام البلاد في أمثال ذلك مختلفة جدا» و قال أيضا
هناك( ص 510 س 6) في شرح حديث( و هو و قال محمّد بن مسلم: سمعت أبا عبد اللّه( ع)
يقول: ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد و الدعاء):« بيان- الاستشفاء بصب الماء
البارد على البدن و ترطيب هواء الموضع الذي فيه المريض برش الماء على الأرض و
الجدار و الحشائش و الرياحين و غير ذلك ممّا ذكره الاطباء في الحميات الحارة و
المحرقة».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 552