[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل
الرمان و أنواعه»،( ص 847، س 30 و 32 و أيضا لكن الثاني فقط- ج 23، ص 116، س 20)
قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- الظاهر أن( الخراسانيّ» كناية عن الرضا( ع) عبر به
تقية لكن المذكور في النجاشيّ و رجال الشيخ« عمرو بن إبراهيم الأزديّ» و ذكرا« أنه
روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه و أبوه» و عداه من أصحاب الصادق( ع) و ذكرا أنّه
كوفيّ، و يحتمل أن يكون هذا غيره» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« لشبابهم» أي
لنموهم و وصولهم إلى حدّ الشباب، و لا يبعد أن يكون« للسانهم» موافقا لما سيأتي»
أقول قوله( ره)« موافقا لما سيأتي» إشارة إلى ما أورده في الباب بعيد ذلك( ص 848،
س 7) نقلا عن المكارم بهذا اللفظ« و من إملاء الشيخ أبى جعفر الطوسيّ( ره): أطعموا
صبيانكم الرمان فانه أسرع لألسنتهم».
[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل
الرمان و أنواعه»،( ص 847، س 30 و 32 و أيضا لكن الثاني فقط- ج 23، ص 116، س 20)
قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- الظاهر أن( الخراسانيّ» كناية عن الرضا( ع) عبر به
تقية لكن المذكور في النجاشيّ و رجال الشيخ« عمرو بن إبراهيم الأزديّ» و ذكرا« أنه
روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه و أبوه» و عداه من أصحاب الصادق( ع) و ذكرا أنّه
كوفيّ، و يحتمل أن يكون هذا غيره» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« لشبابهم» أي
لنموهم و وصولهم إلى حدّ الشباب، و لا يبعد أن يكون« للسانهم» موافقا لما سيأتي»
أقول قوله( ره)« موافقا لما سيأتي» إشارة إلى ما أورده في الباب بعيد ذلك( ص 848،
س 7) نقلا عن المكارم بهذا اللفظ« و من إملاء الشيخ أبى جعفر الطوسيّ( ره): أطعموا
صبيانكم الرمان فانه أسرع لألسنتهم».
[3] ( 3)- ج 14،« باب العنب»،( ص
844، س 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان: قال في النهاية:« فيه: لا تسموا العنب
الكرم، فانما الكرم الرجل المسلم؛ قيل: سمى الكرم كرما لان الخمر المتخذة منه تحت
على السخاء و الكرم، فاشتقوا له منه اسما، فكره أن يسمى باسم مأخوذ من الكرم، و
جعل المؤمن أولى به، يقال:« رجل كرم» أي كريم وصف بالمصدر كرجل عدل و ضيف» و قال
الزمخشريّ: أراد أن يقرر و يشدد ما في قوله تعالى:« إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ
اللَّهِ أَتْقاكُمْ» بطريقة أنيقة و مسلك لطيفة، و ليس الغرض حقيقة النهى
عن تسمية العنب كرما و لكن الإشارة إلى أن المسلم المتقى جدير بأن لا يشارك فيما
سماه اللّه به، و قوله( ص):« فانما الكرم الرجل المسلم» أي إنّما المستحق للاسم
المشتق من الكرم الرجل المسلم»( انتهى) و قال الكرمانى:« هو حصر ادعائى نفيا
لتسميتهم العنب كرما إذ الخمر المتخذة منه تحث على الكرم فجعل المؤمن المتقى من
شربها أحق» و قال النووى:« يوصف به المؤمن تسمية بالمصدر لا الكرم لئلا يتذكروا به
الخمر التي تسمى كرما» و قال الطيبى:« سموه به لان الخمر المتخذة منه تحث على
السخاء فكرهه الشارع امتعاطا لها عن هذه الرتبة، و تأكيدا لحرمتها، و الفرق بين
الجود و الكرم أن الجود بذل المقتنيات، و كرم الإنسان أخلاقه و أفعاله المحمودة».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 546