responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 546

859 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: أَكْلُ الرُّمَّانِ يَزِيدُ فِي مَاءِ الرَّجُلِ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ[1].

860 عَنْهُ عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَطْعِمُوا صِبْيَانَكُمُ الرُّمَّانَ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ لِشَبَابِهِمْ‌[2].

112 باب العنب‌

861 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ رَفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ هُوَ الْكَرْمُ‌[3].

862 عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أُمِّ رَاشِدٍ


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل الرمان و أنواعه»،( ص 847، س 30 و 32 و أيضا لكن الثاني فقط- ج 23، ص 116، س 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- الظاهر أن( الخراسانيّ» كناية عن الرضا( ع) عبر به تقية لكن المذكور في النجاشيّ و رجال الشيخ« عمرو بن إبراهيم الأزديّ» و ذكرا« أنه روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه و أبوه» و عداه من أصحاب الصادق( ع) و ذكرا أنّه كوفيّ، و يحتمل أن يكون هذا غيره» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« لشبابهم» أي لنموهم و وصولهم إلى حدّ الشباب، و لا يبعد أن يكون« للسانهم» موافقا لما سيأتي» أقول قوله( ره)« موافقا لما سيأتي» إشارة إلى ما أورده في الباب بعيد ذلك( ص 848، س 7) نقلا عن المكارم بهذا اللفظ« و من إملاء الشيخ أبى جعفر الطوسيّ( ره): أطعموا صبيانكم الرمان فانه أسرع لألسنتهم».

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب فضل الرمان و أنواعه»،( ص 847، س 30 و 32 و أيضا لكن الثاني فقط- ج 23، ص 116، س 20) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- الظاهر أن( الخراسانيّ» كناية عن الرضا( ع) عبر به تقية لكن المذكور في النجاشيّ و رجال الشيخ« عمرو بن إبراهيم الأزديّ» و ذكرا« أنه روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه و أبوه» و عداه من أصحاب الصادق( ع) و ذكرا أنّه كوفيّ، و يحتمل أن يكون هذا غيره» و بعد الحديث الثاني:« بيان-« لشبابهم» أي لنموهم و وصولهم إلى حدّ الشباب، و لا يبعد أن يكون« للسانهم» موافقا لما سيأتي» أقول قوله( ره)« موافقا لما سيأتي» إشارة إلى ما أورده في الباب بعيد ذلك( ص 848، س 7) نقلا عن المكارم بهذا اللفظ« و من إملاء الشيخ أبى جعفر الطوسيّ( ره): أطعموا صبيانكم الرمان فانه أسرع لألسنتهم».

[3] ( 3)- ج 14،« باب العنب»،( ص 844، س 32) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان: قال في النهاية:« فيه: لا تسموا العنب الكرم، فانما الكرم الرجل المسلم؛ قيل: سمى الكرم كرما لان الخمر المتخذة منه تحت على السخاء و الكرم، فاشتقوا له منه اسما، فكره أن يسمى باسم مأخوذ من الكرم، و جعل المؤمن أولى به، يقال:« رجل كرم» أي كريم وصف بالمصدر كرجل عدل و ضيف» و قال الزمخشريّ: أراد أن يقرر و يشدد ما في قوله تعالى:« إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» بطريقة أنيقة و مسلك لطيفة، و ليس الغرض حقيقة النهى عن تسمية العنب كرما و لكن الإشارة إلى أن المسلم المتقى جدير بأن لا يشارك فيما سماه اللّه به، و قوله( ص):« فانما الكرم الرجل المسلم» أي إنّما المستحق للاسم المشتق من الكرم الرجل المسلم»( انتهى) و قال الكرمانى:« هو حصر ادعائى نفيا لتسميتهم العنب كرما إذ الخمر المتخذة منه تحث على الكرم فجعل المؤمن المتقى من شربها أحق» و قال النووى:« يوصف به المؤمن تسمية بالمصدر لا الكرم لئلا يتذكروا به الخمر التي تسمى كرما» و قال الطيبى:« سموه به لان الخمر المتخذة منه تحث على السخاء فكرهه الشارع امتعاطا لها عن هذه الرتبة، و تأكيدا لحرمتها، و الفرق بين الجود و الكرم أن الجود بذل المقتنيات، و كرم الإنسان أخلاقه و أفعاله المحمودة».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست