responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 521

قَالَ: الدُّبَّاءُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ‌[1].

732 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالدُّبَّاءِ فَكُلْهُ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَ الدِّمَاغِ‌[2].

733 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُعْجِبُهُ مِنَ الْقُدُورِ الدُّبَّاءُ[3].

734 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ كَانَ يُعْجِبُ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنَ الْمَرَقَةِ الدُّبَّاءُ وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ وَ يَلْتَقِطُهُ مِنَ الصَّحْفَةِ[4].

735 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ وَ هُوَ الْقَرْعُ‌[5].

736 عَنْهُ عَنِ السَّيَّارِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ وَ كَانَ يَأْمُرُ نِسَاءَهُ فَيَقُولُ إِذَا طَبَخْتُنَّ قِدْراً فَأَكْثِرُوا فِيهَا مِنَ الدُّبَّاءِ وَ هُوَ الْقَرْعُ‌[6].


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

[6] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،« باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:

« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا أطعمه»، و في رواية قال أنس:

« فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:

« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و كذلك كل شي‌ء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو اليقطين و هو بالمد».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست