[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ
إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه
لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان-
أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من
الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ إمّا
زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه لانه
غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان- أى
من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من الجزء
الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ
إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه
لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان-
أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من
الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ
إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه
لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان-
أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من
الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ
إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه
لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان-
أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من
الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
[6] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6)- ج 14،«
باب القرع و الدباء»،( ص 860، س 35 و 37 و ص 861، س 2 و 3« و ص 860، س 27» و 4 و
5) قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- كأن زيادة العقل لانه مولد للخلط الصحيح و به
تقوى القوى الدماغية التي هي آلات النفس في الادراكات، و المراد بزيادة الدماغ
إمّا زيادة قوته لانه يرطب الادمغة اليابسة و يبرد الادمغة الحارة، أو زيادة جرمه
لانه غذاء موافق لجوهره و الأول أظهر». و بعد الجزء الأول من الحديث الرابع« بيان-
أى من أجزاء المرقة الدباء، أو من المرقات مرقة الدباء» و بعد نقل ما يقرب من
الجزء الثاني منه من كتاب الدعائم:
« بيان- قال مسلم:« فى حديث أنس
أن حناطا دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرب إليه خبزا من شعير و مرقا فيه
دباء و قديد» قال أنس:« فرأيت رسول اللّه يتتبع الدباء من حوالى الصحفة فلم أزل
أحبّ الدباء من يومئذ» و في رواية قال أنس:« فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه و لا
أطعمه»، و في رواية قال أنس:
« فما صنع لي طعام بعد أقدر على
أن يصنع فيه دباء إلّا صنع» و قال الشارح صاحب إكمال الكمال:
« فيه فوائد، منها إجابة الدعوة و
إباحة كسب الحناط، و إباحة المرق، و فضيلة أكل الدباء، و يستحب أن يحب الدباء، و
كذلك كل شيء كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبه و أنّه يحرص على تحصيل
ذلك، و أنه يستحب لأهل المائدة إيثار بعضهم بعضا إذا لم يكرهه صاحب الطعام، و أمّا
قوله:« يتتبع الدباء من حوالى الصحفة» فيحتمل وجهين؛ إحداهما من حوالى جانبه و
ناحيته من الصحفة لا من حوالى جميع جوانبها فقد أمر بالاكل ممّا يلي الإنسان، و
الثاني أن يكون من جميع جوانبها و إنّما نهى عن ذلك لئلا- يتقذره جليسه؛ و رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يتقذره أحد بل يتبركون بآثاره( ص). فقد كانوا
يتبركون ببصاقه و نخامته و يد لكون بذلك وجوههم»( إلى أن قال:)« و الدباء هو
اليقطين و هو بالمد».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 521