[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث
الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن
لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشيء
قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي
تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب
ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا
و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما
هنا بعين عبارته و هما:
« العلل- عن محمّد بن الحسن بن
الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن
سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و
لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك
و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس.
قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك
الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو
نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة
الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض
الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»(
بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في
الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و له فلس و يأكله أهل البحرين و
يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له
خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو
أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»(
بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع)
أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».
[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث
الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن
لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشيء
قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي
تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب
ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا
و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما
هنا بعين عبارته و هما:
« العلل- عن محمّد بن الحسن بن
الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن
سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و
لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك
و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس.
قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك
الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو
نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة
الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض
الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»(
بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في
الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و له فلس و يأكله أهل البحرين و
يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له
خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو
أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»(
بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع)
أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».
[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب
الجراد و السمك و سائر حيوان الماء»،( ص 782، س 29 و 33 و 34) قائلا بعد الحديث
الأول:« بيان-« تقلقل» أي يسمع لها صوت إذا حركت في صرة و نحوها، و ذلك بسبب أن
لها قشرا، و إذا كان لها قشر و فلوس فهي حلال، في القاموس:« قلقل»- صوت، و الشيء
قلقلة و قلقالا( بالكسر و يفتح)- حركه» و في النهاية:« و نفسه تقلقل في صدره أي
تتحرك لا بصوت شديد، و أصله الحركة و الاضطراب». أقول نقل المجلسيّ( ره) في« باب
ما يحل من الطيور و سائر الحيوان و ما لا يحل» من البحار( ج 14، ص 775، س 3) حديثا
و أورد بعد نقله بيانا و حيث كان نقلهما في هذا الموضع مفيدا تمام الفائدة أوردهما
هنا بعين عبارته و هما:
« العلل- عن محمّد بن الحسن بن
الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عبد اللّه بن الصلت، عن عثمان بن عيسى، عن
سماعة، عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« لا تأكل جريثا، و لا مار ماهيا، و لا طافيا، و
لا إربيان، و لا طحالا لانه بيت الدم و مضغة الشيطان» بيان-« الجريث( كسكيت)- سمك
و قيل: هو الجرى( كذمى) و هما و المارماهى أسماء لنوع واحد من السمك غير ذى فلس.
قال الدميرى:« الجريث بكسر الجيم و الراء المهملة و بالثاء المثلثة هو هذا السمك
الذي يشبه الثعبان و جمعه جرارى و يقال له أيضا« الجرى»( بالكسر و التشديد) و هو
نوع من السمك يشبه الحية و يسمى بالفارسية مارماهى»( انتهى) و ظاهر الخبر مغايرة
الجريث للمارماهيج( و هو معرب المارماهى) و يمكن أن يكون العطف للتفسير و ظاهر بعض
الاصحاب أيضا المغايرة، و الطافى- الذي يموت في الماء و يعلو فوقه و« الاربيان»(
بالكسر) سمك كالدود ذكره الفيروزآبادي. و أقول: المشهور حله« بقية الحاشية في
الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و له فلس و يأكله أهل البحرين و
يذكرونه خواصا كثيرة» و قال الدميرى:« الروبيان هو سمك صغار جدا أحمر؛ و ذكر له
خواصا» و قال العلامة( ره) في التحرير:« يجوز أكل« الاربيان»( بكسر الالف) و هو
أبيض كالدود و كالجراد»( انتهى) و لعلّ الخبر محمول على الكراهة و« المضغة»(
بالضم)- القطعة من اللحم قدر ما يمضغ، و إنّما نسب إلى الشيطان لان إبراهيم( ع)
أعطاه إبليس كما سيأتي إن شاء اللّه».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 479