[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الكباب
و الشواء و الرءوس»،( ص 829، س 4 و 6) أقول:
قال المحدث النوريّ( ره) بالنسبة
إلى سند الحديث الأول ما لفظه:« رواية البرقي مصنف الكتاب عن الصفار غريب غايته لم
أعثر عليه في غير الموضع، بل المعهود عكس ذلك كما يظهر من كتاب الصفار و ترجمتهما
في الرجال».
[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الكباب
و الشواء و الرءوس»،( ص 829، س 4 و 6) أقول:
قال المحدث النوريّ( ره) بالنسبة
إلى سند الحديث الأول ما لفظه:« رواية البرقي مصنف الكتاب عن الصفار غريب غايته لم
أعثر عليه في غير الموضع، بل المعهود عكس ذلك كما يظهر من كتاب الصفار و ترجمتهما
في الرجال».
[3] ( 3)- ج 14،« باب فضل اللحم و
الشحم»،( ص 827، س 9) قائلا بعده« تبيين- قال في النهاية:« ضرى بالشيء يضرى ضريا
و ضراية فهو ضار إذا اعتاده، و منه حديث عمر:
إن للحم ضراوة كضراوة الخمر أي ان
له عادة ينزع إليها كعادة الخمر» و قال الازهرى:« أراد أن له عادة طلابة لأكله
كعادة الخمر مع شاربها، و من اعتاد الخمر و شربها أسرف في النفقة و لم يتركها و كل
من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه فدخل في دأب المسرف في النفقة»( انتهى) و قال
الكرمانى:« أى عادة نزاعة إلى الخمر يفعل كفعلها». و أقول: كأن هذه الأخبار محمولة
على التقية لأنّها موافقة لاخبار المخالفين و طريقة صوفيتهم و قال الشهيد قدّس
سرّه في الدروس:« روى كراهية إدمان اللحم و أن له ضراوة كضراوة الخمر، و كراهة
تركه أربعين يوما، و أنّه يستحب في كل ثلاثة أيام، و لو دام عليه أسبوعين و نحوها
لعلة و في الصوم فلا بأس، و يكره أكله في اليوم مرتين».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 469