responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 469

57 باب الشواء

452 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قُدَّامَهُ شِوَاءٌ فَقَالَ لِي ادْنُ وَ كُلْ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا لِي ضَارٌّ فَقَالَ لِي ادْنُ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ لَا يَضُرُّكَ مَعَهُنَّ شَيْ‌ءٌ مِمَّا تَخَافُ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ مِلْ‌ءَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ وَ تَغَدَّ مَعَنَا[1].

58 باب الرءوس‌

453 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَوْ عَنْ دُرُسْتَ قَالَ: ذَكَرْنَا الرُّءُوسَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الرَّأْسَ مِنَ الشَّاةِ فَقَالَ الرَّأْسُ مَوْضِعُ الزَّكَاةِ وَ أَقْرَبُ مِنَ الْمَرْعَى وَ أَبْعَدُ مِنَ الْأَذَى‌[2].

59 باب‌

454 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَزْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْرَهُ إِدْمَانَ اللَّحْمِ وَ يَقُولُ إِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ[3].


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الكباب و الشواء و الرءوس»،( ص 829، س 4 و 6) أقول:

قال المحدث النوريّ( ره) بالنسبة إلى سند الحديث الأول ما لفظه:« رواية البرقي مصنف الكتاب عن الصفار غريب غايته لم أعثر عليه في غير الموضع، بل المعهود عكس ذلك كما يظهر من كتاب الصفار و ترجمتهما في الرجال».

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب الكباب و الشواء و الرءوس»،( ص 829، س 4 و 6) أقول:

قال المحدث النوريّ( ره) بالنسبة إلى سند الحديث الأول ما لفظه:« رواية البرقي مصنف الكتاب عن الصفار غريب غايته لم أعثر عليه في غير الموضع، بل المعهود عكس ذلك كما يظهر من كتاب الصفار و ترجمتهما في الرجال».

[3] ( 3)- ج 14،« باب فضل اللحم و الشحم»،( ص 827، س 9) قائلا بعده« تبيين- قال في النهاية:« ضرى بالشي‌ء يضرى ضريا و ضراية فهو ضار إذا اعتاده، و منه حديث عمر:

إن للحم ضراوة كضراوة الخمر أي ان له عادة ينزع إليها كعادة الخمر» و قال الازهرى:« أراد أن له عادة طلابة لأكله كعادة الخمر مع شاربها، و من اعتاد الخمر و شربها أسرف في النفقة و لم يتركها و كل من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه فدخل في دأب المسرف في النفقة»( انتهى) و قال الكرمانى:« أى عادة نزاعة إلى الخمر يفعل كفعلها». و أقول: كأن هذه الأخبار محمولة على التقية لأنّها موافقة لاخبار المخالفين و طريقة صوفيتهم و قال الشهيد قدّس سرّه في الدروس:« روى كراهية إدمان اللحم و أن له ضراوة كضراوة الخمر، و كراهة تركه أربعين يوما، و أنّه يستحب في كل ثلاثة أيام، و لو دام عليه أسبوعين و نحوها لعلة و في الصوم فلا بأس، و يكره أكله في اليوم مرتين».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست