responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 436

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع‌ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَطْعَمَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَ سَقَانَا وَ كَفَانَا وَ أَيَّدَنَا وَ آوَانَا وَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا وَ أَفْضَلُ الْحَمْدِ لِلَّهِ الَّذِي‌ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ‌ قَالَ وَ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ عَنْ مِهْزَمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ قَالَ اللَّهُمَّ أَكْثَرْتَ وَ أَطَبْتَ فَبَارِكْهُ وَ أَشْبَعْتَ وَ أَرْوَيْتَ فَهَنِّئْهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ‌[1].

278 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‌ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مِنْ عَطَائِكَ فَبَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ سَوِّغْنَاهُ وَ اخْلُفْ لَنَا خَلَفاً لِمَا أَكَلْنَاهُ أَوْ شَرِبْنَاهُ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنَّا وَ لَا قُوَّةٍ رَزَقْتَ فَأَحْسَنْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ اجْعَلْنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ إِذَا فَرَغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَ أَكْرَمَنَا وَ حَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَ فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا الْمَئُونَةَ وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا[2].

279 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: تَغَدَّيْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَلَمَّا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَ سَقَانَا وَ رَزَقَنَا وَ عَافَانَا وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ جَعَلَنَا مُسْلِمِينَ‌[3].

280 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي جَائِعِينَ وَ أَرْوَانَا فِي ظَمْآنِينَ وَ كَسَانَا فِي عَارِينَ وَ آوَانَا فِي ضَاحِينَ وَ حَمَلَنَا فِي رَاجِلِينَ وَ آمَنَنَا فِي خَائِفِينَ وَ أَخْدَمَنَا فِي عَانِينَ‌ قَالَ وَ رَوَى‌


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 886، س 25 و 23 و 27 و 32).

قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« إذا طعم» من باب تعب و في بعض النسخ على بناء الافعال فيحتمل المجهول و المعلوم أي أطعم الناس، و« لا يطعم» أيضا يحتمل المعلوم كيعلم و المجهول و الثاني أظهر» و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« من غير حول» يمكن تعلقه بما قبله و بما بعده، و« الحول»- الحيلة و القدرة على التصرف في الأمور، و في الخبر« لا حول عن المعصية و لا قوة على الطاعة إلّا باللّه»، و« المئونة»- الثقل و مأن القوم- احتمل مئونتهم أي قوتهم و قد لا يهمز فالفعل مانهم، و اسبغ اللّه عليه النعمة- أتمها».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 886، س 25 و 23 و 27 و 32).

قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« إذا طعم» من باب تعب و في بعض النسخ على بناء الافعال فيحتمل المجهول و المعلوم أي أطعم الناس، و« لا يطعم» أيضا يحتمل المعلوم كيعلم و المجهول و الثاني أظهر» و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« من غير حول» يمكن تعلقه بما قبله و بما بعده، و« الحول»- الحيلة و القدرة على التصرف في الأمور، و في الخبر« لا حول عن المعصية و لا قوة على الطاعة إلّا باللّه»، و« المئونة»- الثقل و مأن القوم- احتمل مئونتهم أي قوتهم و قد لا يهمز فالفعل مانهم، و اسبغ اللّه عليه النعمة- أتمها».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 886، س 25 و 23 و 27 و 32).

قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« إذا طعم» من باب تعب و في بعض النسخ على بناء الافعال فيحتمل المجهول و المعلوم أي أطعم الناس، و« لا يطعم» أيضا يحتمل المعلوم كيعلم و المجهول و الثاني أظهر» و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان-« من غير حول» يمكن تعلقه بما قبله و بما بعده، و« الحول»- الحيلة و القدرة على التصرف في الأمور، و في الخبر« لا حول عن المعصية و لا قوة على الطاعة إلّا باللّه»، و« المئونة»- الثقل و مأن القوم- احتمل مئونتهم أي قوتهم و قد لا يهمز فالفعل مانهم، و اسبغ اللّه عليه النعمة- أتمها».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست