[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التسمية
و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 17 و 25) قائلا بعد الحديث الأول:« تبيين- اعلم أن
جمع الملك على الاملاك غير معروف بل يجمع على الملائكة و الملائك و اختلف في
اشتقاقه فذهب الاكثر إلى أنّه من الالوكة و هي الرسالة و قال الخليل الالوك
الرسالة و هي المألكة و المألكة على مفعلة فالملائكة على هذا وزنها معافلة لانها
مقلوبة جمع ملأك في معنى مألك فوزن ملأك معفل مقلوب مألك و من العرب من يستعمله
مهموزا على أصله و الجمهور منهم على إلقاء حركة الهمزة على اللام و حذفها فيقال
ملك و ذهب أبو عبيدة إلى أن أصله من لأك إذا أرسل فملأك مفعل و ملائكة مفاعلة غير
مقلوبة و الميم على الوجهين زائدة، و ذهب ابن كيسان إلى أنّه من الملك و أن وزن
مفعل ملأك مثل سمأل و ملائكة فعائلة فالميم أصلية و الهمزة زائدة، فعلى هذا لا
يبعد جمعه على أملاك و إن لم ينقل». و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في
الكافي: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان و
كلاهما هنا محتمل و قوله( ع)« فى أوله» فظرف للقول أي سم في الوقتين أو بمتعلق
الظرف في التسمية فيكون جزءا منها.
[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التسمية
و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 17 و 25) قائلا بعد الحديث الأول:« تبيين- اعلم أن
جمع الملك على الاملاك غير معروف بل يجمع على الملائكة و الملائك و اختلف في
اشتقاقه فذهب الاكثر إلى أنّه من الالوكة و هي الرسالة و قال الخليل الالوك
الرسالة و هي المألكة و المألكة على مفعلة فالملائكة على هذا وزنها معافلة لانها
مقلوبة جمع ملأك في معنى مألك فوزن ملأك معفل مقلوب مألك و من العرب من يستعمله
مهموزا على أصله و الجمهور منهم على إلقاء حركة الهمزة على اللام و حذفها فيقال
ملك و ذهب أبو عبيدة إلى أن أصله من لأك إذا أرسل فملأك مفعل و ملائكة مفاعلة غير
مقلوبة و الميم على الوجهين زائدة، و ذهب ابن كيسان إلى أنّه من الملك و أن وزن
مفعل ملأك مثل سمأل و ملائكة فعائلة فالميم أصلية و الهمزة زائدة، فعلى هذا لا
يبعد جمعه على أملاك و إن لم ينقل». و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في
الكافي: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان و
كلاهما هنا محتمل و قوله( ع)« فى أوله» فظرف للقول أي سم في الوقتين أو بمتعلق
الظرف في التسمية فيكون جزءا منها.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 432