responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 432

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ حَفَّهَا أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ فِي طَعَامِكُمْ ثُمَّ يَقُولُونَ لِلشَّيْطَانِ اخْرُجْ يَا فَاسِقُ لَا سُلْطَانَ لَكَ عَلَيْهِمْ فَإِذَا فَرَغُوا قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ قَوْمٌ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَأَدَّوْا شُكْرَ رَبِّهِمْ فَإِذَا لَمْ يُسَمِّ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ لِلشَّيْطَانِ ادْنُ يَا فَاسِقُ فَكُلْ مَعَهُمْ وَ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ وَ لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ قَوْمٌ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَنَسُوا رَبَّهُمْ‌[1].

259 عَنْهُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَكَلْتَ الطَّعَامَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَمَّى فِي طَعَامِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ لَمْ يَأْكُلْ مَعَهُ الشَّيْطَانُ وَ إِذَا لَمْ يُسَمِّ أَكَلَ مَعَهُ الشَّيْطَانُ وَ إِذَا سَمَّى بَعْدَ مَا يَأْكُلُ وَ أَكَلَ الشَّيْطَانُ مَعَهُ تَقَيَّأَ مَا كَانَ أَكَلَ‌[2].

260 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا وُضِعَ الْغَدَاءُ وَ الْعَشَاءُ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ اخْرُجُوا فَلَيْسَ هَاهُنَا عَشَاءٌ وَ لَا مَبِيتٌ وَ إِنْ هُوَ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ تَعَالَوْا فَإِنَّ لَكُمْ هُنَاكَ عِشَاءً وَ مَبِيتاً قَالَ وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِثْلَهُ‌ قَالَ وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 17 و 25) قائلا بعد الحديث الأول:« تبيين- اعلم أن جمع الملك على الاملاك غير معروف بل يجمع على الملائكة و الملائك و اختلف في اشتقاقه فذهب الاكثر إلى أنّه من الالوكة و هي الرسالة و قال الخليل الالوك الرسالة و هي المألكة و المألكة على مفعلة فالملائكة على هذا وزنها معافلة لانها مقلوبة جمع ملأك في معنى مألك فوزن ملأك معفل مقلوب مألك و من العرب من يستعمله مهموزا على أصله و الجمهور منهم على إلقاء حركة الهمزة على اللام و حذفها فيقال ملك و ذهب أبو عبيدة إلى أن أصله من لأك إذا أرسل فملأك مفعل و ملائكة مفاعلة غير مقلوبة و الميم على الوجهين زائدة، و ذهب ابن كيسان إلى أنّه من الملك و أن وزن مفعل ملأك مثل سمأل و ملائكة فعائلة فالميم أصلية و الهمزة زائدة، فعلى هذا لا يبعد جمعه على أملاك و إن لم ينقل». و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان و كلاهما هنا محتمل و قوله( ع)« فى أوله» فظرف للقول أي سم في الوقتين أو بمتعلق الظرف في التسمية فيكون جزءا منها.

[2] ( 1 و 2)- ج 14،« باب التسمية و التحميد و الدعاء»،( ص 885، س 17 و 25) قائلا بعد الحديث الأول:« تبيين- اعلم أن جمع الملك على الاملاك غير معروف بل يجمع على الملائكة و الملائك و اختلف في اشتقاقه فذهب الاكثر إلى أنّه من الالوكة و هي الرسالة و قال الخليل الالوك الرسالة و هي المألكة و المألكة على مفعلة فالملائكة على هذا وزنها معافلة لانها مقلوبة جمع ملأك في معنى مألك فوزن ملأك معفل مقلوب مألك و من العرب من يستعمله مهموزا على أصله و الجمهور منهم على إلقاء حركة الهمزة على اللام و حذفها فيقال ملك و ذهب أبو عبيدة إلى أن أصله من لأك إذا أرسل فملأك مفعل و ملائكة مفاعلة غير مقلوبة و الميم على الوجهين زائدة، و ذهب ابن كيسان إلى أنّه من الملك و أن وزن مفعل ملأك مثل سمأل و ملائكة فعائلة فالميم أصلية و الهمزة زائدة، فعلى هذا لا يبعد جمعه على أملاك و إن لم ينقل». و قائلا بعد الحديث الثاني:« بيان- رواه في الكافي: عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان و كلاهما هنا محتمل و قوله( ع)« فى أوله» فظرف للقول أي سم في الوقتين أو بمتعلق الظرف في التسمية فيكون جزءا منها.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست