responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 394

يَا سَدِيرُ تُعْتَقُ كُلَّ يَوْمٍ نَسَمَةٌ قُلْتُ لَا قَالَ كُلَّ شَهْرٍ قُلْتُ لَا قَالَ كُلَّ سَنَةٍ قُلْتُ لَا قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تَأْخُذُ بِيَدِ وَاحِدٍ مِنْ شِيعَتِنَا فَتُدْخِلَهُ إِلَى بَيْتِكَ فَتُطْعِمَهُ شِبَعَهُ فَوَ اللَّهِ لَذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ‌[1].

49 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُعْتِقَ كُلَّ يَوْمٍ نَسَمَةً فَقُلْتُ لَا يَحْتَمِلُ ذَلِكَ مَالِي فَقَالَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تُشْبِعَ كُلَّ يَوْمٍ رَجُلًا مُسْلِماً فَقُلْتُ مُوسِراً أَوْ مُعْسِراً فَقَالَ إِنَّ الْمُوسِرَ قَدْ يَشْتَهِي الطَّعَامَ‌[2].

50 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ نُعَيْمٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي اجْلِسْ فَأَصِبْ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّعَامِ حَتَّى أُحَدِّثَكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي كَانَ أَبِي يَقُولُ لَأَنْ أُطْعِمَ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ عَشْرَ رَقَبَاتٍ‌[3].

51 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ بَكَّارٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا ثَابِتُ أَ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُعْتِقَ كُلَّ يَوْمٍ رَقَبَةً قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقْوَى عَلَى ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ أَ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعَشَّى أَوْ تَغَدَّى أَرْبَعَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُلْتُ أَمَّا هَذَا فَأَنَا أَقْوَى عَلَيْهِ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ يَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ[4].

52 عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: لَأَنْ أُشْبِعَ رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدْخُلَ سُوقَكُمْ هَذِهِ فَأَبْتَاعَ مِنْهَا رَأْساً فَأُعْتِقَهُ‌[5].

53 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَكْلَةٌ يَأْكُلُهَا أَخِيَ الْمُسْلِمُ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ[6].

54 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُدْخِلُ بَيْتَهُ مُؤْمِنَيْنِ فَيُطْعِمُهُمَا شِبَعَهُمَا إِلَّا كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ نَسَمَةٍ[7].

55 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنَيْنِ شِبَعَهُمَا كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ[8].


[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

[6] ( 6 و 7)- ج 15، كتاب العشرة،« باب فضل إقراء الضيف و إكرامه»،( ص 241، س 1 و 2).

[7] ( 6 و 7)- ج 15، كتاب العشرة،« باب فضل إقراء الضيف و إكرامه»،( ص 241، س 1 و 2).

[8] ( 1- 2- 3- 4- 5- 8)- ج 15، كتاب العشرة،« باب إطعام المؤمن و سقيه»،( ص 103، س 36 و ص 104، س 2 و 4 و 6 و 8 و 31) و فيه في سند الحديث الرابع كبعض النسخ بدل« بكار»« ركاز».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست