يُنْفِدُ الزَّادَ وَ يُسِيءُ الْأَخْلَاقَ وَ يُخْلِقُ الثِّيَابَ السَّيْرُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ[1].
147 عَنْهُ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص السَّيْرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَ إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ سَفَرَهُ فَلْيُسْرِعِ الْإِيَابَ إِلَى أَهْلِهِ[2].
148 وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا إِذَا جَاءَ مِنَ الْغَيْبَةِ حَتَّى يُؤْذِنَهُمْ[3].
38 باب تهنئة القادم
149 عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُرْسَلًا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ لِلْقَادِمِ مِنْ مَكَّةَ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْكَ وَ أَخْلَفَ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ وَ غَفَرَ ذَنْبَكَ[4].
39 باب المشي
150 عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ قَوْماً مُشَاةً أَدْرَكَهُمُ النَّبِيُّ ص فَشَكَوْا إِلَيْهِ شِدَّةَ الْمَشْيِ فَقَالَ لَهُمُ اسْتَعِينُوا بِالنَّسْلِ[5].
151 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جُفَيْرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سِيرُوا وَ انْسَلُّوا فَإِنَّهُ أَخَفُّ عَلَيْكُمْ[6].
153 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَأَى قَوْماً قَدْ جَهَدَهُمُ الْمَشْيُ فَقَالَ اخْبُبُوا انْسِلُوا فَفَعَلُوا فَذَهَبَ عَنْهُمُ الْإِعْيَاءُ[7].
153 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَتِ الْمُشَاةُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَشَكَوْا إِلَيْهِ الْإِعْيَاءَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالنَّسَلَانِ فَفَعَلُوا فَذَهَبَ عَنْهُمُ الْإِعْيَاءُ فَكَأَنَّمَا نَشِطُوا مِنْ عِقَالٍ عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالنَّسَلَانِ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْإِعْيَاءِ وَ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ[8].
[1] ( 1)- نقله في كتاب العشرة،« باب آداب السير»،( ص 76، س 30) لكن عن المكارم.
[2] ( 2)- ج 16،« باب ذمّ السفر»،( ص 55، س 19) و فيه مكان« السير»« السفر» و هو الأظهر.
[3] ( 3)- ج 16،« باب حسن الخلق و حسن الصحابة و سائر آداب السفر»( ص 74، س 4).
[4] ( 4)- ج 21،« باب النوادر»،( ص 91، س 26).
[5] ( 5- 6- 7- 8)- ج 16،« باب آداب السير في السفر»،( ص 76، س 19 و 20 و 21 و 23).
[6] ( 5- 6- 7- 8)- ج 16،« باب آداب السير في السفر»،( ص 76، س 19 و 20 و 21 و 23).
[7] ( 5- 6- 7- 8)- ج 16،« باب آداب السير في السفر»،( ص 76، س 19 و 20 و 21 و 23).
[8] ( 5- 6- 7- 8)- ج 16،« باب آداب السير في السفر»،( ص 76، س 19 و 20 و 21 و 23).