[1] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في
المنتهى:« تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و
ضجنان» و قال:« البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد
موضع معين و قد ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة
الرسول( ص) فيخسفه اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي
هو ذو الحليفة ميل واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع
صلصال و هي الأرض التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط
بالرمل فصار يتصلصل إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي
عبيدة و نحو منه كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت
كذلك كرهت الصلاة فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب
أنها أسماء مواضع مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في«
ذات الجيش» و يظهر من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية
بخسف جيش السفيانى فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من
بعضها المغايرة فيحمل التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم
بالاتحاد مجازا».
[2] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في
المنتهى:« تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و
ضجنان» و قال:« البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد
موضع معين و قد ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة
الرسول( ص) فيخسفه اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي
هو ذو الحليفة ميل واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع
صلصال و هي الأرض التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط
بالرمل فصار يتصلصل إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي
عبيدة و نحو منه كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت
كذلك كرهت الصلاة فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب
أنها أسماء مواضع مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في«
ذات الجيش» و يظهر من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية
بخسف جيش السفيانى فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من
بعضها المغايرة فيحمل التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم
بالاتحاد مجازا».
[3] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في
المنتهى:« تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و
ضجنان» و قال:« البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد
موضع معين و قد ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة
الرسول( ص) فيخسفه اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي
هو ذو الحليفة ميل واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع
صلصال و هي الأرض التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط
بالرمل فصار يتصلصل إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي
عبيدة و نحو منه كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت
كذلك كرهت الصلاة فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب
أنها أسماء مواضع مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في«
ذات الجيش» و يظهر من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية
بخسف جيش السفيانى فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من
بعضها المغايرة فيحمل التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم
بالاتحاد مجازا».
[4] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في
المنتهى:« تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و
ضجنان» و قال:« البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد
موضع معين و قد ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة
الرسول( ص) فيخسفه اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي
هو ذو الحليفة ميل واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع
صلصال و هي الأرض التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط
بالرمل فصار يتصلصل إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي
عبيدة و نحو منه كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت
كذلك كرهت الصلاة فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب
أنها أسماء مواضع مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في«
ذات الجيش» و يظهر من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية
بخسف جيش السفيانى فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من
بعضها المغايرة فيحمل التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم
بالاتحاد مجازا».
[5] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في المنتهى:«
تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و ضجنان» و قال:«
البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد موضع معين و قد
ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة الرسول( ص) فيخسفه
اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي هو ذو الحليفة ميل
واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع صلصال و هي الأرض
التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط بالرمل فصار يتصلصل
إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي عبيدة و نحو منه
كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت كذلك كرهت الصلاة
فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب أنها أسماء مواضع
مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في« ذات الجيش» و يظهر
من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية بخسف جيش السفيانى
فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من بعضها المغايرة فيحمل
التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم بالاتحاد مجازا».
[6] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث المذكور
هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في المنتهى:« تكره
الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و ضجنان» و قال:«
البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد موضع معين و قد
ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة الرسول( ص) فيخسفه
اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي هو ذو الحليفة ميل
واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع صلصال و هي الأرض
التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط بالرمل فصار يتصلصل
إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي عبيدة و نحو منه
كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت كذلك كرهت الصلاة
فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب أنها أسماء مواضع
مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في« ذات الجيش» و يظهر
من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية بخسف جيش السفيانى
فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من بعضها المغايرة فيحمل
التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم بالاتحاد مجازا».
[7] ( 1- 2- 3- 4- 5- 6- 7)- ج
18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 120، س 34 و 35 و ص
121، س 2 و 4 و 6) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- يمكن أن يكون النهى عن الصلاة
على الجواد بعد ذكر التنحى لان العذرة تكون غالبا في أطراف الطرق و التنحى إن كان
من جهة الطريق يقع في وسطه فاستدرك ذلك بأنّه لا بدّ أن يكون التنحى على وجه لا
يقع المصلى به في وسط الطريق و استدلّ به بعض الاصحاب على كراهة الصلاة في بيت
الخلاء بطريق أولى و فيه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
ما لا يخفى» و قائلا بعد الحديث
السادس:« بيان- التفتيك كناية عن كونها رخوة نشاشة لا تستقر الجبهة عليها؛ قال في
القاموس: تفتيك القطن تفتيته» أقول: أورد المجلسيّ( ره) في الباب في ضمن بيانه
لحديث ذكره قبيل ذلك ما هو كالشرح للحديث السابع فقال في ضمن ما يستنبط من الحديث
المذكور هناك ما لفظه:« العاشر- المنع من الصلاة في وادى« ضجنان» و قال في
المنتهى:« تكره الصلاة في ثلاثة مواطن بطريق مكّة؛ البيداء، و ذات الصلاصل، و
ضجنان» و قال:« البيداء» في اللغة- المفازة و ليس ذلك على عمومه هاهنا بل المراد
موضع معين و قد ورد أنّها أرض خسف، روى أن جيش السفيانى يأتي إليها قاصدا مدينة
الرسول( ص) فيخسفه اللّه تعالى بتلك الأرض؛ و بينها و بين ميقات أهل المدينة الذي
هو ذو الحليفة ميل واحد. و« ضجنان»- جبل بمكّة ذكره صاحب الصحاح. و« الصلاصل» جمع
صلصال و هي الأرض التي لها صوت و دوى»( انتهى) و قيل: إنّه الطين الحرّ المخلوط
بالرمل فصار يتصلصل إذا جف أي يصوت و به فسره الشهيد( ره) و نقله الجوهريّ عن أبي
عبيدة و نحو منه كلام الفيروزآبادي، و يوهم عبارات بعض الاصحاب أن كل أرض كانت كذلك
كرهت الصلاة فيها و هو خطاء لانه قد ظهر من الاخبار و كلام قدماء الاصحاب أنها
أسماء مواضع مخصوصة بين الحرمين و ورد في بعض الأخبار النهى عن الصلاة في« ذات
الجيش» و يظهر من بعضها أنّها البيداء كما اختاره الاصحاب و عللوا التسمية بخسف
جيش السفيانى فيها، و من بعضها أنّها مبدأ البيداء للجائى من مكّة، و من بعضها
المغايرة فيحمل التكرار على التأكيد، أو يحمل على أنّها متصلة بالبيداء فحكم
بالاتحاد مجازا».
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 365