responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 366

قُلْتُ إِنَّهُ كَثِيرٌ فَأَخْبِرْنِي أَيْنَ حَدُّهُ فَقَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا بَلَغَ ذَاتَ الْجَيْشِ جَدَّ فِي السَّيْرِ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ حَتَّى يَأْتِيَ مُعَرَّسَ النَّبِيِّ ص قُلْتُ وَ أَيْنَ ذَاتُ الْجَيْشِ قَالَ دُونَ الْحَفِيرَةِ بِثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ‌[1].

115 عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا تُصَلِّ فِي وَادِي الشُّقْرَةِ فَإِنَّ فِيهِ مَنَازِلَ الْجِنِ‌[2].

116 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُفَضَّلِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَشِيخَتِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَشَرَةُ مَوَاضِعَ لَا يُصَلَّى فِيهَا الطِّينُ وَ الْمَاءُ وَ الْحَمَّامُ وَ الْقُبُورُ وَ مَسَانُّ الطَّرِيقِ وَ قُرَى النَّمْلِ وَ مَعَاطِنُ الْإِبِلِ وَ مَجْرَى الْمَاءِ وَ السَّبَخَةُ وَ الثَّلْجُ‌[3].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 121، س 7 و ص 118، س 17، و ص 116، س 18) مع بيان طويل للحديث الثاني( كما أشرنا إليه في ذيل كتاب القرائن و الاشكال و ذلك لأنّه ورد بطريق آخر أيضا. انظر إلى ذيل الحديث التاسع و الثلاثين من الكتاب المذكور) و قائلا بعد الحديث الأول من الحديثين المذكورين في المتن هنا« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ما لفظه:« بيان- قال الجوهريّ:« الشقر( بكسر القاف)- شقائق النعمان؛ الواحدة شقرة» و قال ابن إدريس:« تكره الصلاة في وادى الشقرة( بفتح الشين و كسر القاف؛ و هي واحد الشقر) موضع بعينه مخصوص سواء كان فيه شقائق النعمان أو لم يكن و ليس كل واد يكون فيه شقائق النعمان تكره فيه الصلاة بل بالموضع المخصوص فحسب و هو بطريق مكّة لان أصحابنا قالوا: تكره الصلاة في طريق مكّة بأربعة مواضع من جملتها وادى الشقرة، و الذي ينبه على ما اخترناه ما ذكره ابن الكلبى في كتاب الاوائل و أسماء المدن قال:(« زرود» و« الشقرة» ابنتا يثر بن قابية بن مهلهل بن و أم بن عقيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح) هذا آخر كلام ابن الكلبى النسابة فقد جعل« زرود» و« الشقرة» موضعين سميا باسم امرأتين و هو أبصر بهذا الشأن»( انتهى) و قال في المنتهى:« الشقرة»( بفتح الشين و كسر القاف) واحدة الشقر و هو شقائق النعمان و كل موضع فيه ذلك تكره الصلاة فيه، و قيل:« وادى الشقرة موضع مخصوص بطريق مكّة» ذكره ابن إدريس و الأقرب الأول لما فيه من اشتغال القلب بالنظر إليه، و قيل:« هذه مواضع خسف فتكره الصلاة فيها لذلك»( انتهى) و الأظهر ما اختاره ابن إدريس و التعليل الوارد في الخبر مخالف لما ذكره إلّا بتكلف تام».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 121، س 7 و ص 118، س 17، و ص 116، س 18) مع بيان طويل للحديث الثاني( كما أشرنا إليه في ذيل كتاب القرائن و الاشكال و ذلك لأنّه ورد بطريق آخر أيضا. انظر إلى ذيل الحديث التاسع و الثلاثين من الكتاب المذكور) و قائلا بعد الحديث الأول من الحديثين المذكورين في المتن هنا« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ما لفظه:« بيان- قال الجوهريّ:« الشقر( بكسر القاف)- شقائق النعمان؛ الواحدة شقرة» و قال ابن إدريس:« تكره الصلاة في وادى الشقرة( بفتح الشين و كسر القاف؛ و هي واحد الشقر) موضع بعينه مخصوص سواء كان فيه شقائق النعمان أو لم يكن و ليس كل واد يكون فيه شقائق النعمان تكره فيه الصلاة بل بالموضع المخصوص فحسب و هو بطريق مكّة لان أصحابنا قالوا: تكره الصلاة في طريق مكّة بأربعة مواضع من جملتها وادى الشقرة، و الذي ينبه على ما اخترناه ما ذكره ابن الكلبى في كتاب الاوائل و أسماء المدن قال:(« زرود» و« الشقرة» ابنتا يثر بن قابية بن مهلهل بن و أم بن عقيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح) هذا آخر كلام ابن الكلبى النسابة فقد جعل« زرود» و« الشقرة» موضعين سميا باسم امرأتين و هو أبصر بهذا الشأن»( انتهى) و قال في المنتهى:« الشقرة»( بفتح الشين و كسر القاف) واحدة الشقر و هو شقائق النعمان و كل موضع فيه ذلك تكره الصلاة فيه، و قيل:« وادى الشقرة موضع مخصوص بطريق مكّة» ذكره ابن إدريس و الأقرب الأول لما فيه من اشتغال القلب بالنظر إليه، و قيل:« هذه مواضع خسف فتكره الصلاة فيها لذلك»( انتهى) و الأظهر ما اختاره ابن إدريس و التعليل الوارد في الخبر مخالف لما ذكره إلّا بتكلف تام».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 18، كتاب الصلاة،« باب المواضع التي نهى عن الصلاة فيها»،( ص 121، س 7 و ص 118، س 17، و ص 116، س 18) مع بيان طويل للحديث الثاني( كما أشرنا إليه في ذيل كتاب القرائن و الاشكال و ذلك لأنّه ورد بطريق آخر أيضا. انظر إلى ذيل الحديث التاسع و الثلاثين من الكتاب المذكور) و قائلا بعد الحديث الأول من الحديثين المذكورين في المتن هنا« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ما لفظه:« بيان- قال الجوهريّ:« الشقر( بكسر القاف)- شقائق النعمان؛ الواحدة شقرة» و قال ابن إدريس:« تكره الصلاة في وادى الشقرة( بفتح الشين و كسر القاف؛ و هي واحد الشقر) موضع بعينه مخصوص سواء كان فيه شقائق النعمان أو لم يكن و ليس كل واد يكون فيه شقائق النعمان تكره فيه الصلاة بل بالموضع المخصوص فحسب و هو بطريق مكّة لان أصحابنا قالوا: تكره الصلاة في طريق مكّة بأربعة مواضع من جملتها وادى الشقرة، و الذي ينبه على ما اخترناه ما ذكره ابن الكلبى في كتاب الاوائل و أسماء المدن قال:(« زرود» و« الشقرة» ابنتا يثر بن قابية بن مهلهل بن و أم بن عقيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح) هذا آخر كلام ابن الكلبى النسابة فقد جعل« زرود» و« الشقرة» موضعين سميا باسم امرأتين و هو أبصر بهذا الشأن»( انتهى) و قال في المنتهى:« الشقرة»( بفتح الشين و كسر القاف) واحدة الشقر و هو شقائق النعمان و كل موضع فيه ذلك تكره الصلاة فيه، و قيل:« وادى الشقرة موضع مخصوص بطريق مكّة» ذكره ابن إدريس و الأقرب الأول لما فيه من اشتغال القلب بالنظر إليه، و قيل:« هذه مواضع خسف فتكره الصلاة فيها لذلك»( انتهى) و الأظهر ما اختاره ابن إدريس و التعليل الوارد في الخبر مخالف لما ذكره إلّا بتكلف تام».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست