responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 83

وَ بِهِ أَحَدُ الْعَصْرَيْنِ يَعْنِي الْبَوْلَ وَ الْغَائِطَ[1].

15 وَ عَنْهُ عَنِ الْبَرْقِيِّ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا صَلَاةَ لِحَاقِنٍ وَ حَاقِنَةٍ وَ هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ هُوَ فِي ثَوْبِهِ‌[2].

6 عقاب من أخر صلاة العصر

16 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ غَيْرَ نَاسٍ لَهَا حَتَّى تَفُوتَهُ وَتَرَهُ اللَّهُ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[3].

17 وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً قَالَ لِي يَأْتِي هَذَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْتُوراً أَهْلَهُ وَ مَالَهُ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا مَنْزِلَتُهُ فِي الْجَنَّةِ مَوْتُوراً أَهْلَهُ وَ مَالَهُ قَالَ يَتَضَيَّفُ أَهْلَهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا مَنْزِلٌ‌[4].

18 وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ مَا خَدَعُوكَ عَنْ شَيْ‌ءٍ فَلَا يَخْدَعُوكَ فِي الْعَصْرِ صَلِّهَا وَ الشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْمَوْتُورُ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ الْمُضَيِّعُ لِصَلَاةِ الْعَصْرِ قُلْتُ وَ مَا الْمَوْتُورُ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ قَالَ لَا يَكُونُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَهْلٌ وَ لَا مَالٌ قُلْتُ وَ مَا تَضْيِيعُهَا قَالَ يَدَعُهَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَ تَغِيبَ‌[5].


[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب من لا تقبل صلاته و ما نهى عنه في الصلاة، ص 316، س 14، قائلا بعد نقله من معاني الأخبار ايضا:« بيان- في المعاني« العقدين» بدل« العصرين» اى ما يعقده في بطنه و يحبسه، و ما في المحاسن اظهر؛ قال الفيروزآبادي: العصر الحبس و في- الحديث« امر بلالا ان يؤذن قبل الفجر ليعتصر معتصرهم، اراد قاضى الحاجة».

[2]- نقله بعد بيان الخبر الذي سبق ذكره بلا فاصلة و قال بعد نقله:« توضيح- الخبر محمول على المبالغة في نفى الفضل و الكمال، قال في المنتهى بعد ايراد هذه الصحيحة:

المراد بذلك نفى الكمال لا الصحة، ثمّ نقل الإجماع على انه ان صلى كذلك صحت صلاته، و نقل عن مالك و بعض العامّة القول بالاعادة» اقول: فى ما عندنا من نسخ المحاسن بدل« ثوبه»« نومه» بخلاف البحار فان فيه كما في المتن.

[3] ( 3 و 4 و 5)- ج 18؛ كتاب الصلاة« باب وقت فريضة الظهرين و نافلتهما»( ص 53، س 8 و س 5) و نقل الأول و الثاني من ثواب الأعمال أيضا و قال بعد نقل الثاني:« بيان-« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

قال في القاموس: ضفته اضيفه ضيفا و ضيافة بالكسر نزلت عليه ضيفا كتضيفته» و قال ره، ايضا قبيل ذلك( ص 52، س 35). بعد نقل حديث عن العلل يقرب مضمونه من الحديث الثالث:

« بيان- الظاهر ان الواو بمعنى او كما في الفقيه و روى نحوه محيى السنة من محدثى العامّة و نقل عن الخطائى: ان معنى وتر نقص و سلب فبقى وترا بلا أهل و لا مال، يريد فليكن حذره من فوتها كحذره من ذهابهما، و قيل: الوتر اصله الجناية فشبه ما يلحق هذا الذي يفوته العصر بما يلحق الموتور من قتل حميمه او اخذ ماله.».

[4] ( 3 و 4 و 5)- ج 18؛ كتاب الصلاة« باب وقت فريضة الظهرين و نافلتهما»( ص 53، س 8 و س 5) و نقل الأول و الثاني من ثواب الأعمال أيضا و قال بعد نقل الثاني:« بيان-« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

قال في القاموس: ضفته اضيفه ضيفا و ضيافة بالكسر نزلت عليه ضيفا كتضيفته» و قال ره، ايضا قبيل ذلك( ص 52، س 35). بعد نقل حديث عن العلل يقرب مضمونه من الحديث الثالث:

« بيان- الظاهر ان الواو بمعنى او كما في الفقيه و روى نحوه محيى السنة من محدثى العامّة و نقل عن الخطائى: ان معنى وتر نقص و سلب فبقى وترا بلا أهل و لا مال، يريد فليكن حذره من فوتها كحذره من ذهابهما، و قيل: الوتر اصله الجناية فشبه ما يلحق هذا الذي يفوته العصر بما يلحق الموتور من قتل حميمه او اخذ ماله.».

[5] ( 3 و 4 و 5)- ج 18؛ كتاب الصلاة« باب وقت فريضة الظهرين و نافلتهما»( ص 53، س 8 و س 5) و نقل الأول و الثاني من ثواب الأعمال أيضا و قال بعد نقل الثاني:« بيان-« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

قال في القاموس: ضفته اضيفه ضيفا و ضيافة بالكسر نزلت عليه ضيفا كتضيفته» و قال ره، ايضا قبيل ذلك( ص 52، س 35). بعد نقل حديث عن العلل يقرب مضمونه من الحديث الثالث:

« بيان- الظاهر ان الواو بمعنى او كما في الفقيه و روى نحوه محيى السنة من محدثى العامّة و نقل عن الخطائى: ان معنى وتر نقص و سلب فبقى وترا بلا أهل و لا مال، يريد فليكن حذره من فوتها كحذره من ذهابهما، و قيل: الوتر اصله الجناية فشبه ما يلحق هذا الذي يفوته العصر بما يلحق الموتور من قتل حميمه او اخذ ماله.».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست