responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 49

كَالشَّاهِرِ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْقَاتِلِ بَيْنَ صَفَّيْنِ وَ قَالَ مَنْ أَذَّنَ احْتِسَاباً سَبْعَ سِنِينَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا ذَنْبَ لَهُ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الْغِيلَانُ فَأَذِّنُوا بِأَذَانِ الصَّلَاةِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ طِوَالَ الْأَعْنَاقِ‌[1].

52 ثواب القول عند سماع الأذان‌

69 عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَارِثِ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ أَكْتَفِي بِهَا عَمَّنْ أَبَى وَ جَحَدَ وَ أُعِينُ بِهَا مَنْ أَقَرَّ وَ شَهِدَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ عَدَدِ مَنْ أَنْكَرَ وَ جَحَدَ وَ عَدَدِ مَنْ أَقَرَّ وَ اعْتَرَفَ‌[2].


[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب الاذان و الإقامة و فضلهما،( ص 172، س 29) اقول:

و ان لم يذكر المجلسيّ ره، بيانا هنا للحديث و لكن أورد لطوال الاعناق توضيحا في ص 161 من الكتاب و ننقله في آخر هذا الكتاب ان شاء اللّه تعالى، و أيضا نقل قوله ص« إذا تغولت الى قوله ص: الصلاة» في ج 14، باب إبليس و قصصه و بدو خلقه، ص 631، س 13، و قال بعد نقله« بيان- قال الشهيد ره في الذكرى: فى الجعفريات عن النبيّ« إذا تغولت بكم الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة» و رواه العامّة و فسره الهروى بان العرب تقول: ان الغيلان في الفلوات تراءى للناس تتغول تغولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق و تهلكهم، و روى في الحديث« لا غول» و فيه ابطال لكلام العرب فيمكن أن يكون الاذان لدفع الخيال الذي يحصل في الفلوات و ان لم تكن له حقيقة و في مضمر سليمان الجعفرى« سمعته يقول أذن في بيتك فانه يطرد الشيطان» و يستحب من اجل الصبيان و هذا يمكن حمله على أذان الصلاة و في النهاية: فيه« لا غول و لا صفر الغول» احد الغيلان و هي جنس من الجن و الشياطين و كانت العرب تزعم ان الغول تتراءى للناس فتتغول تغولا اي تتلون تلونا في صور شتى و تغولهم اي تضلهم عن الطريق و تهلكهم فنفاه النبيّ و ابطله و قيل: قوله:« لا غول» ليس نفيا لعين الغول و وجوده و انما فيه ابطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة و اغتياله فيكون المعنى بقوله و« لا غول» انها لا تستطيع ان تضل أحدا و يشهد له الحديث الآخر« لا غول و لكن السعالى» و السعالى سحرة الجن أي و لكن في الجن سحرة لهم تلبيس و تخييل و منه الحديث« إذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان» أي ادفعوا شرها بذكر اللّه تعالى و هذا يدلّ على انه لم يرد بنفيها عدمها.».

[2]- ج 18، كتاب الصلاة، باب الاذان و الإقامة و فضلهما. ص 179، س 32 و قال بعد نقله« بيان في ثواب الأعمال: و أصدق بها من أقر و شهد الا غفر اللّه له بعدد من أنكر.».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست