responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 50

53 ثواب الجلوس بين الأذان و الإقامة

70 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ جَلَسَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فِي الْمَغْرِبِ كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‌[1].

54 ثواب المصلي‌

71 وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ لِلْمُصَلِّي ثَلَاثُ خِصَالٍ مَلَائِكَةٌ حَافِّينَ بِهِ مِنْ قَدَمَيْهِ إِلَى أَعْنَانِ السَّمَاءِ وَ الْبِرُّ يَنْتَثِرُ عَلَيْهِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمِهِ وَ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ فَإِنِ الْتَفَتَ قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى خَيْرٍ مِنِّي تَلْتَفِتُ يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّي مَنْ يُنَاجِي مَا انْفَتَلَ‌ وَ فِي رِوَايَةِ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: إِذَا اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ اسْتَقْبَلَ الرَّحْمَنُ بِوَجْهِهِ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ‌[2].

55 ثواب المصلي للفريضة

72 عَنْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي‌


[1]- ج 18، كتاب الصلاة، باب الاذان و الإقامة و فضلهما، ص 172، س 32 و قال بعد نقله« بيان- قال في النهاية:« فيه و هو يتشحط في دمه أي يتخبط فيه و يضطرب»( انتهى) و يدلّ على استحباب الجلوس في خصوص المغرب خلافا للمشهور كما عرفت» اقول: يشير بقوله« كما عرفت» الى ما ذكره في ذلك الباب قبل ذلك( ص 169) بعد ايراد حديث من قرب الإسناد في بيان له قائلا فيه« قال في المنتهى: و يستحب الفصل بين الاذان و الإقامة بركعتين او سجدة او جلسة او خطوة الا المغرب فانه يفصل بينهما بخطوة او سكتة او تسبيحة ذهب إليه علمائنا» اقول فساق كلام جمع من العلماء الى أن قال في آخره:« و اما استثناء الجلسة في المغرب فسيأتي الفصل الكثير فيها و لا وجه لاستثنائها».

[2]- ج 18، كتاب الصلاة،« باب آداب الصلاة»( ص 196، س 5) لكن الى قوله« ما انفتل» و قال بعد نقله« بيان- قال الفيروزآبادي« حافين من حول العرش» محدقين بأحفته أي جوانبه و قال: أعنان السماء نواحيها و عنانها بالكسر ما بدا لك منها إذا نظرتها و قوله( ع)« يغشى» فى بعض النسخ بالشين اي يجعل مغشيا عليه محيطا به، و في بعضها بالفاء اي ينثر عليه و في بعضها« ينثر» و هو اظهر و في ثواب الأعمال: يتناثر.» اقول- فعلم ان يغشى عليه» بدل من« ينثر عليه» فى بعض النسخ:

و اما الحديث الثاني ففى ذلك الكتاب في باب فضل الصلاة و عقاب تاركها، ص 9، س 30.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست